بوابة الدولة
الجمعة 25 أبريل 2025 01:16 مـ 26 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

رئيس الوزراء العراقي: عازمون على إعادة بناء البلاد ضمن خريطة طريق مرسومة

رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني
رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم السبت، عزم الحكومة على إعادة بناء البلاد ضمن خريطة طريق مرسومة ترتكز على عدة مراحل .

وقال "السوداني" - في مقال منشور في جريدة الشرق الأوسط، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) -: "تمرُّ علينا هذه الأيام الذكرى العشرون لسقوط النظام الديكتاتوري السابق، الذي كان نتيجة لعقود من القمع والاستبداد وسوء الإدارة، ومحاولات التجاوز والاعتداء داخلياً وخارجياً " .

وأضاف: "آن الأوان لتضميد الجروح والانطلاق نحو مستقبل زاهر لشعب يستحق كل الخير"، مردفاً بالقول: "لقد صبر شعبنا كثيراً وضحَّى وقدَّم الشهداء من أجل تحرير الإنسان والأرض من رجس الإرهاب والاستبداد. واستطاع أن يصوغ دستوراً جعل الإنسان العراقي (رجلاً وامرأة) محورَه الأساسي، وفتح الطريق أمام بناء دولة المواطنة، وضمن سيادة البلاد واستقلالها ووحدتها".

وتابع؛ "إنَّ شعبنا بانتظار النهضة التي يرى شروطها متوفرة في بلاده. لا تعوزنا الموارد البشرية أو الكفاءات العلمية، ولا تنقصنا الثروات الطبيعية وغير الطبيعية، والموقع الجغرافي. إن ما ينقصنا هو وضع الخطط العلمية والبرامج العملية، وتنفيذها بحزم في كل المجالات".

وأكمل: "وضعنا برنامجاً متكاملاً لمعالجة أكثر المشاكل إلحاحاً، وتحركنا منذ اللحظة الأولى لإزالة العقبات، وكان الفساد المالي والإداري أحدها، ولهذا بادرنا منذ الأيام الأولى إلى ملاحقته واستهداف مراكزه وأدواته أينما كانت".

وأعرب السوداني، عن "تطلعه إلى مساعدة كل الخيرين والحريصين في دوائر الدولة وخارجها، للوقوف إلى جانب الدولة ومؤسساتها في هذه المواجهة التي لا تقل خطورة عن الإرهاب".

وأكد "العزم على إعادة بناء العراق ضمن رؤية واضحة المعالم، وخريطة طريق مرسومة ترتكز على عدة مراحل"، مضيفاً: "بدأنا المرحلة الأولى بحشد طاقات الدولة نحو البناء والإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفقر، كما أوضحناها في برنامجنا الحكومي الشامل الذي حددنا فيه الأولويات، أما المرحلة الثانية فهي التنمية الاقتصادية والبشرية والعسكرية والأمنية".

ولفت إلى أن "المحن والمصائب التي واجهها الشعب العراقي، بكل مكوناته الكريمة، زادته إيماناً، وأن هويته العراقية هي الرباط المتين الذي يجب التمسك به. ولا يمكن للهويات الفرعية أن تكون بديلاً عن الهوية الوطنية والخيمة العراقية الجامعة".

وأشار إلى أن "العراق اليوم عراق متصالح مع نفسه، متسالم مع الآخرين، لا يريد إلحاق الأذى بأحد كما لا يسمح لأحد بالتعدي عليه"، معرباً عن "تطلعه إلى العمل والتعاون الجادّين مع جميع الدول الصديقة والمنظمات الدولية؛ لتجاوز التحديات المشتركة التي يواجهها الكوكب على صعيد البيئة والمناخ وظاهرة التصحر وتزايد العواصف الرملية والأتربة، ونقص المياه وارتفاع درجات الحرارة، وتزايد نسبة التلوث والأمراض وزيادة الفقر وتدني الخدمات".

وأردف بالقول: "إننا نعي خطورة هذه التحديات، ونسعى لصناعة الشراكات والتكاتف بين الدول لمواجهتها. والعراق يفتح ذراعيه لكل علاقة طيبة وشراكة في الأمن أو الاقتصاد أو البيئة"، موضحاً: "إننا بحاجة ماسة إلى تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على إيرادات النفط كمصدر وحيد تقريباً لتغطية نفقات الموازنة، ولا بد من تفعيل الزراعة والصناعة والسياحة والتجارة وغيرها".

واستطرد: "وضعنا خططاً لتشجيع الاستثمارين الداخلي والخارجي وفتحنا الأبواب أمام المستثمرين وأصحاب المشاريع، ضمن خطة مدروسة وفرص مشجعة"، مؤكداً أن "حركة الإعمار والاستثمار ستحتاج إلى مزيد من الأيدي العاملة المدربة وبناء مزيد من القدرات، وأطلقنا برنامجاً متطوراً في هذا المجال باسم برنامج الريادة لمساعدة الشباب في كسب الخبرات والمهارات اللازمة من دون أن ننسى بناء القدرات العسكرية والأمنية".

وشدد على أن "التنمية لا تتحقق إلا من خلال الاستقرارين الداخلي والخارجي. والاستقرار الداخلي يعني سيادة القانون وحصر السلاح بيد الدولة، فلن نقبل أن يكون هناك سلاحٌ خارج المؤسسة الأمنية والعسكرية التابعة للدولة"، مردفاً بالقول: "أما الاستقرار الخارجي فيعني بناء الشراكات الإقليمية والدولية. إذ إنَّ موقع العراق الاستراتيجي وثقله الإقليمي ووفرة موارده وتأثيره في اقتصاد العالم، يمنحه القدرة على لعب دور كبير يتناسب مع حجمَه الحقيقي".

وأكد أن "علاقات العراق الطيبة مع الدول الشقيقة والصديقة، مهَّدت الطريق لبناء شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف مع كثير من دول العالم، ولا يزال أمامنا الكثير من هذه العلاقات".

وختم قائلاً: "أجد اليوم الفرصة مواتية لإطلاق حملة وطنية شاملة للبناء والإعمار وتطوير الخدمات في كل أنحاء البلاد، فبمساعدة الشعب والشركاء والأصدقاء سنبني عراقاً قوياً قادراً للعقود المقبلة، ونحقق ذلك في خططنا المقبلة التي نسميها «عراق 2050»".

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5457 جنيه 5434 جنيه $106.26
سعر ذهب 22 5002 جنيه 4981 جنيه $97.40
سعر ذهب 21 4775 جنيه 4755 جنيه $92.98
سعر ذهب 18 4093 جنيه 4076 جنيه $79.69
سعر ذهب 14 3183 جنيه 3170 جنيه $61.98
سعر ذهب 12 2729 جنيه 2717 جنيه $53.13
سعر الأونصة 169736 جنيه 169025 جنيه $3305.02
الجنيه الذهب 38200 جنيه 38040 جنيه $743.81
الأونصة بالدولار 3305.02 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى