بوابة الدولة
الجمعة 25 أبريل 2025 01:18 مـ 26 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد يكتب المطلوب من رئيس مصر القادم

الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد
الكاتب الصحفى عبد الناصر محمد

لم يبق سوى القليل من الوقت ويتم الإعلان الرسمي عن الرئيس القادم لمصر، ونتمنى أن يوفقه الله في المضي قدما بمصر نحو الرقي والازدهار والتقدم، كما نأمل أن يوفق في معالجة بعض الملفات الضرورية والحيوية من أجل ذلك التقدم، ويأتي ملف الصناعة على رأس تلك الأولويات باعتبار أن الصناعة هي القاطرة الحقيقية للتنمية والرقي في كافة المجالات، ونجد أن أزمة مصر الحقيقية تتعلق بالمجال الصناعي، فمصر تواجه أزمة في العملة الأجنبية خاصة الدولار وبالتالي يرتفع سعرها في مقابل الجنيه؛ مما يرفع جميع الأسعار في مصر بصورة غير مسبوقة، ويئن الشعب المصري من جراء ذلك، والحل يكمن في توفير صناعة قادة على تلبية احتياجات المصريين فلا نحتاج للعملة الأجنبية وبالتالي ينخفض سعرها، كما يمكن تصدير تلك الصناعات وبالتالي توفير العملة الأجنبية في مصر، كما أن الصناعة تساهم في الناتج المحلي بحوالي 17.7%، وهذه النسبة ضئيلة جدا حيث من المفترض ألا تقل عن 35% لحل مشاكل الصناعة ولكي نصل إلى مستهدف 100 مليار دولار صادرات مصرية.
والأمر لحل زيادة المصانع المصرية بسيط، فلا ينبغي بداية انتظار المستثمر الأجنبي لأن المستثمر يعني المال والمال متواجد بوفرة في البنوك، ولو كلف الرئيس القادم لمصر البنوك بإنشاء المصانع اللازمة لمصر مع وقف الاستيراد لما تنتجه هذه المصانع لسارعت البنوك في ذلك مسارعة كبيرة ؛ لأن ذلك فرصة كبرى لاستثمار الاموال المكدسة لديها، كما أنها من اليقين ستحقق أراحا، ومن المؤكد أن ذلك سيؤدي إلى إيقاف زحف قطار البطالة وينعكس على الحياة الاجتماعية بكل خير . وفي هذا الصدد ينبغي على الرئيس القادم أن يقوم بنفسه بدراسة مشكلات المصانع المتعثرة المتوقفة ويعمل على حلها، فعدد المصانع المتوقفة وصل إلى 13 ألف مصنع فقط دون المتعثرة، وفق حصر المناطق الصناعية المختلفة، ومن أهم الأسباب ارتفاع تكلفة الخدمات مثل المياه والكهرباء الخ، مما يجعل المصانع غير قادرة على المنافسة. ومن الصحيح أنه لا يمكن أن تجد مصدرًا دقيقًا يرصد حجم الصناعة المصرية، ولكن طبقًا لهيئة التنمية الصناعية فإن عدد المصانع المصرية المسجلة والمرخصة رسميًّا هو 34383 مصنع، ويحتل قطاع الصناعات الغذائية والمشروبات الصدارة بـ 8000 مصنع، في حين أن إجمالي الاستثمار في ذلك المجال يتخطى 300 مليار جنيه وفق موقع الهيئة. لكنَّ المراقبين للمجال الصناعي المصري يعلمون أن أغلب المصانع المصرية هي مصانع غير مرخصة (بير السلم) وممكن أن يصل عددها أكثر من 60 ألف مصنع، أي أن إجمالي المصانع المصرية من المصانع الصغيرة إلى الضخمة يتجاوز 100 ألف مصنع بطاقة إنتاجية تصل إلى ألف مليار جنيه مصري تقريبًا، وهذا عدد يعد بسيطا جدا بالنسبة لإمكانيات مصر .
ملف الإدمان
وينبغي على الرئيس القادم أن يولي جل عنايته لملف الإدمان الذي هو غول يهاجم شباب مصر ويكاد يلتهمهم؛ مما ينذر بمستقبل مظلم لمصر، فمصر صارت أكبر دولة في العالم بها نسبة إدمان حيث بلغت نسبة الإدمان حول العالم في الإحصاءات الرسمية نسبة 5.5%، وفي مصر وصلت لـ 5.9% في الإدمان، أما في التعاطي فقد بلغت لنسبة في مصر 2.4%. وتزيد نسب المتعاطين في الفئات العمرية من 15 لـ60 سنة، وذلك وفق مسح علمي تم مع وزارة الصحة والمركزي للإحصاء والبحوث الجنائية. ويتراوح عدد المدمنين فعليا بعيدا عن الإحصاءات الرسمية بين سبعة إلى 10 ملايين شخص، يفقد 5% منهم حياتهم سنويًا بسبب التعاطي، فيما يتقدم نحو 10% لتلقي العلاج، الذي يضع على كاهل الأسر والدولة تكلفة اقتصادية كبيرة، بما فيها تكلفة خسارة ساعات العمل والعنف والجرائم واستهلاك غرف الطوارئ في المستشفيات وغيرها. ومن المعلوم أن 86% من مرتكبى جرائم الاغتصاب كانوا يتعاطون إما مخدر الحشيش أو الشابو أو الفودو، وأن 58% من مرتكبى جرائم هتك العرض كانوا يتعاطون الشابو والترامادول، وأن 23.7% من مرتكبى جرائم القتل العمد كانوا يتعاطون البانجو والاستروكس والحشيش، وأن 24.3%من مرتكبى جرائم السرقة بالإكراه كانوا يتعاطون مخدر الحشيش والفودو، و56.7 %من مرتكبى الجرائم كانوا يتعاطون المخدرات قبل ارتكابهم للجريمة بساعات، وهذا مؤشر قوى على العلاقة الوثيقة بين تعاطى المخدرات ووقوع الجرائم، وتشير الإحصاءات الرسمية أن 87% من الجرائم غير المبررة يأتى تعاطى المواد المخدرة كمحرك رئيسى لها. ومن المؤكد أن انتشار المخدرات يقف من خلفه الموساد والمخابرات الأمريكية والبريطانية وأن تلك الظاهرة تمثل تقويضا لقوة مصر وتفريغها من الداخل، وأن كل الإنجازات المادية من مدن وعاصمة إدارية جديدة وقطاع الطرق والعلاج الطبي والارتقاء بالمرافق والقرى الخ، كل ذلك لن يكون له قيمة في حالة إدمان نسبة كبيرة من الشعب المصري، وتحول البعض للجرائم من جراء الإدمان، وعلى ذلك فالمطلوب من رئيس مصر القادم تقوية جهاز الشرطة بزيادة الأفراد، وحتى إن اضطر أن يدخل القوات المسلحة لدعم الداخلية في تلك المواجهة للقضاء على تجار المخدرات في كل شبر من مصر، مع تغليظ عقوبة الاتجار والتعاطي ليكون عام 2024 هو عام الحسم للقضاء على تلك الظاهرة نهائيا .

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5457 جنيه 5434 جنيه $106.26
سعر ذهب 22 5002 جنيه 4981 جنيه $97.40
سعر ذهب 21 4775 جنيه 4755 جنيه $92.98
سعر ذهب 18 4093 جنيه 4076 جنيه $79.69
سعر ذهب 14 3183 جنيه 3170 جنيه $61.98
سعر ذهب 12 2729 جنيه 2717 جنيه $53.13
سعر الأونصة 169736 جنيه 169025 جنيه $3305.02
الجنيه الذهب 38200 جنيه 38040 جنيه $743.81
الأونصة بالدولار 3305.02 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى