بوابة الدولة
الأحد 27 أبريل 2025 10:26 مـ 28 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
إقتراحات النواب توافق بمباركة حكومية على إدخال الغاز الطبيعي لمدينة دار السلام وقراها بعد انتهاء مشروعات الصرف الصحي نتنياهو: سندمر منشآت تخصيب اليورانيوم بإيران لنتأكد من عدم امتلاكها سلاحًا نوويًا نائبة وزيرة التضامن: فخورة ببنات ”هي تقود”.. ومصر تستحق أن نعمم البرنامج في كل المحافظات ”الشركة المصرية التجارية وأوتوموتيف” تطلق فولكس فاجن جولف الجديدة لعام ٢٠٢٥ ..سعر ومواصفات إنجاز مصري في التايكوندو: عمر فتحي يحصد فضية كأس رئيس الاتحاد الدولي تحالف الأحزاب المصرية: قناة السويس تخضع للسيادة المصرية.. وحديث ترامب بشأنها ”غير مقبول” مرصد الأزهر يشارك في جولة المشاورات المصرية الصينية لمكافحة الإرهاب ببكين الخارجية اللبنانية: اعتداءات إسرائيل تقوض السلم والأمن أبو الغيط يرحب بتعيين حسين الشيخ نائبا لرئيس فلسطين الجيش الأردني يحبط محاولة تسلل 4 أشخاص من الحدود الشمالية توافد جماهيرى فى افتتاح بطولة أمم أفريقيا للشباب.. وإشادة بالحفل نقل النواب توصي بتشكيل لجنة لتفقد طريق مطروح السلوم الدولي

شيخ الأزهر: موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف

شيخ الازهر
شيخ الازهر

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن موضوع «التقريب» - بين السنة والشيعة- شغل أذهان علماء الأمة ردحا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين، وترسيخه في عقولهم واستحضاره، بل استصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح، وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر استقرارهم وأمنهم.. ورغم كل ذلك لا يزال موضوع: «التقريب» مفتوحا كأنه لم يمسسه قلم من قبل، وسبب ذلكم -في غالب الظن- أن الأبحاث التي تصدت لموضوع «التقريب» إنما تصدت له في إطار جدلي بحت، لم تبرحه إلى كيفية النزول إلى الأرض وتطبيقه على واقع المجتمعات المسلمة.

وأشار شيخ الأزهر، خلال كلمته - بمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي، بعنوان: أمة واحدة.. ومصير مشترك 1446ه -2025م، «بالمنامة – البحرين»- إلى أن دار التقريب -وحدها- بالقاهرة، أصدرت، تحت إشراف الأزهر الشريف ممثلا في علمائه، من أساتذة الأزهر، ومن مراجع الشيعة الإمامية، أصدرت مجلة: «رسالة الإسلام» في تسعة مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الأربعة آلاف صفحة، وغطت مساحة من الزمن بلغت ثماني سنوات من عام 1949م حتى عام 1957م، دع عنك عشرات الأبحاث والكتب والرسائل الجامعية التي دارت عليها المطابع، واهتمت بتوزيعها دور النشر في مصر والعراق وإيران ولبنان، بل وجامعات الغرب الأوروبي بمختلف لغاتها وتوجهاتها.

وأكد الإمام الأكبر على أهمية الاعتراف بأننا نعيش في أزمة حقيقية يدفع المسلمون ثمنها غاليا حيثما كانوا وأينما وجدوا، لافتا إلى أنه لا سبيل لمواجهة التحديات المعاصرة والأزمات المتلاحقة، إلا باتحاد إسلامي تفتح قنوات الاتصال بين كل مكونات الأمة الإسلامية، دون إقصاء لأي طرف من الأطراف، مع احترام شؤون الدول وحدودها وسيادتها وأراضيها.

وعبر شيخ الأزهر عن ثقته في أن يخرج هذا المؤتمر المبارك بخطة جادة قابلة للتطبيق «من أجل إقرار الوحدة والتفاهم والتعارف بين كل مدارس الفكر الإسلامي، ومن أجل حوار دائم تنبذ فيه أسباب الفرقة والفتنة والنزاع العرقي والطائفي على وجه الخصوص، ويركز فيه على نقاط الاتفاق والتلاقي، وأن ينص في قراراته على القاعدة الذهبية التي تقول: «نتعاون فيما اتفقنا فيه، ويعذر بعضنا بعضا فيما نختلف فيه"، كما ينص فيه على وقف خطابات الكراهية المتبادلة، وأساليب التفسيق والتبديع والتكفير، وضرورة تجاوز الصراعات التاريخية والمعاصرة بكل إشكالاتها ورواسبها السيئة، وأن يلتقي الجميع بقلوب سليمة وأيد ممدودة للجلوس، ورغبة حقيقية في تجاوز صفحة الماضي وتعزيز الشأن الإسلامي، وأن يحذر المسلمون دعاة الفتنة والوقوع في شرك العبث باستقرار الأوطان، واستغلال المذهبية في التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وشق الصفوف بين مواطني الدولة الواحدة لزعزعة استقرارها الأمني والسياسي والمجتمعي، فكل أولئكم جرائم بشعة ينكرها الإسلام، وتأباها الأخلاق الإنسانية والأعراف الدولية.

وطالب شيخ الأزهر أن نأخذ من تجارب غيرنا من المعاصرين ما يشحذ عزائمنا في تحقيق «اتحاد» إسلامي تعاوني يدافع عن حقوق هذه الأمة، ويدفع عن شعوبها الظلم والغطرسة والطغيان.. لافتا إلى أن أوروبا بدولها السبع والعشرين لم تجد لها وسيلة تدافع بها عن شعوبها وتعزز سلامها واستقرارها، وتحفظ كيانها وشخصيتها من الانسحاق والذوبان، وتحقق في ظله نموها الاقتصادي، وتحمي بها ديموقراطية أبنائها، غير اتحادها وائتلافها، وذلك رغم تعدد أجناسها، واختلاف أعراقها، ولغاتها التي تجاوز عددها أربعا وعشرين لغة، ورغم تعدد معتقدات دينية ومذهبية لا تلتقي إلا في أقل القليل من العقائد والشعائر والتقاليد.. فإذا كان غير المسلمين قد استطاعوا -رغم كثرة العوائق- أن يحققوا «اتحادا» يتدرعون به في معاركهم السياسية والاقتصادية والثقافية، أفيعجز المسلمون -اليوم- عن تحقيق «اتحاد» تقتضيه ضرورات حياتهم وبقائهم ثابتي الأقدام في مهب الريح العاتية والعواصف المدمرة، اتحاد ينبني على مشتركات ودعائم لم تتوفر لغيرهم من الأمم من الجغرافيا والتاريخ والجنس واللغة والدين والتراث والثقافة والمصير المشترك.

واستدل شيخ الأزهر على حاجة الأمة للوحدة، بما تواجهه القضية الفلسطينية من مخاطر، فقد بلغت المؤامرة ضد أبنائها، بل ضد الأمة كلها حد السعي في تهجير أبنائها في غزة من ديارهم، والاستيلاء على أرضهم، لافتا إلى أنه من لطف الله تعالى في ذلك أن دفع أمتينا: العربية والإسلامية -شعوبا وقيادات-، إلى موقف موحد ومشرف، يرفض هذا الظلم البين، والعدوان على أهل أرض مباركة، وعلى سيادة دول مسلمة مجاورة، وهو موقف مشجع يعيد الأمل في وحدة الصف الإسلامي.

وقدم شيخ الأزهر اقتراحا لعلماء الأمة المجتمعين في مؤتمر الحوار الإسلامي بالبحرين، مشيرا إلى أنه من باب الضرورات لا من باب التحسينات، وهو: أن يتمكن علماء الأمة الأكابر الممثلون للمذاهب المختلفة، والمجتمعون في هذا المؤتمر، من وضع «ميثاق» أو «دستور» يمكن أن نسميه: «دستور أهل القبلة»، أو: «الأخوة الإسلامية» يتصدره الحديث الصحيح: «من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا، فذاكم المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله؛ فلا تخفروا الله في ذمته»، لافتا إلى أن الإمام الشيخ أبو زهرة قد سبق إلى هذا المقترح، وعدد أصولا لهذا الدستور وحددها، مطالبا الحضور بدراسة هذا المقترح والبناء عليه.

وعبر شيخ الأزهر عن شكره إلى الملك: حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين لتفضله برعاية هذا المؤتمر الجليل الحاشد، في هذه الظروف التي تقف فيها أمة الإسلام على مفترق طرق، وفي مهب ريح عمياء عاتية.. تكاد تعصف بحضارة خمسة عشر قرنا من الزمان وتقتلعها من الجذور.. مقدرا له ولرجاله -من حوله- هذا «الاهتمام» بأمر أمتينا: العربية والإسلامية، وهذا «النبه» الذكي لتدارك ما يمكن تداركه من أجل إنقاذ هذه «الأمة» مما يتربص بها ويعد لها من موجبات الهلاك والدمار والفناء، ومن أخطار عرفنا قوادمها، واصطلينا بنيرانها، ولا ندري -بعد- علام تنطوي خوافيها وخواتيمها..

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى27 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8883 50.9878
يورو 57.8295 57.9527
جنيه إسترلينى 67.7527 67.9004
فرنك سويسرى 61.4668 61.5943
100 ين يابانى 35.4080 35.4895
ريال سعودى 13.5659 13.5931
دينار كويتى 165.9763 166.3549
درهم اماراتى 13.8543 13.8822
اليوان الصينى 6.9815 6.9977

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5451 جنيه 5429 جنيه $106.57
سعر ذهب 22 4997 جنيه 4976 جنيه $97.69
سعر ذهب 21 4770 جنيه 4750 جنيه $93.25
سعر ذهب 18 4089 جنيه 4071 جنيه $79.93
سعر ذهب 14 3180 جنيه 3167 جنيه $62.17
سعر ذهب 12 2726 جنيه 2714 جنيه $53.28
سعر الأونصة 169559 جنيه 168848 جنيه $3314.66
الجنيه الذهب 38160 جنيه 38000 جنيه $745.98
الأونصة بالدولار 3314.66 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى