بوابة الدولة
السبت 26 أبريل 2025 08:24 مـ 27 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
صحيفة أرجنتينية: اليمين المتطرف الدولى يتوقع بابا جديدا يتوافق مع مصالحه رانيا المشاط تعقد اجتماعات مكثفة مع مسئولي الحكومات والمؤسسات الدولية بواشنطن مجموعة ”بودى جروب” تطرح أحدث موديلات سيارات KYC التجارية سعر الدولار اليوم السبت 26 -4- 2025 مقابل الجنيه تأثرا بوداع البابا فرنسيس.. عناق رئيس الأرجنتين وميلونى فى الجنازة. فرنسيس أول بابا يدفن خارج الفاتيكان.. اعرف سر اختياره كنيسة سانتا ماريا ماجورى 4 قتلى و561 مصابا فى انفجار بندر عباس.. والرئيس الإيرانى يأمر بالتحقيق بحوث الصحراء يدعم الزراعة العضوية ويُدرب مزارعي مطروح على الممارسات البيئية المستدامة” تعرف على محطات المرحلة الأولى للأتوبيس الترددى المقرر تشغيلها متابعة أعمال الرصف بمركز قلين بكفرالشيخ ضمن الخطة الاستثمارية مدير عام التراث الفلسطينى: هناك محاولات لطمس ونهب التراث ”تحت شعار يد تداوي وقلب يرحم” محافظ الشرقية يُشارك الأطباء البيطريين إحتفالهم باليوم العالمي للطبيب

الكاتبة الصحفية إيمي حمدي سراج تكتب: العلاقات السامة إنسحابك ليس ضعفاً بل نجاه..

إيمي حمدي سراج
إيمي حمدي سراج

في عالمنا اليوم، حيث الضغوطات الحياتية تتزايد، تصبح العلاقات الإنسانية ملاذًا نلجأ إليه طلبًا للدعم والطمأنينة. لكن ماذا لو تحولت هذه العلاقات إلى عبء نفسي، تستنزفنا بدلًا من أن تمنحنا القوة؟ هنا، يصبح الانسحاب قرارًا لا مفر منه، ليس ضعفًا كما يظنه البعض، بل شجاعة تحمي الإنسان من الاستمرار في دائرة الأذى النفسي.

سمعتُ كثيراً مقولة : "العلاقات تُبنى على التفاهم والتقدير المتبادل." لكنني أدركتُ مع الوقت أن هناك نوعًا آخر من العلاقات، تلك التي تُهلك الروح بدلًا من أن تُغذيها، وتُضعف الثقة بدلًا من أن تعززها. إنها العلاقات السامة، التي تبدأ بموقف بسيط ثم تتحول تدريجيًا إلى عبء نفسي لا يمكن احتماله.

كنتُ أعتقد أن الصبر كفيل بإصلاح أي علاقة، وأن علينا أن نتحمل لأجل الحب أو العشرة أو حتى الروابط العائلية. لكنني رأيتُ بأم عيني كيف أن بعض الأشخاص يعيشون سنوات طويلة في علاقات مؤذية، ينتظرون لحظة التغيير التي لا تأتي أبدًا،و ادركت أن التنازل الأول.. بداية سلسلة لا تنتهي من التنازلات .

في إحدى المرات، أخبرتني صديقة عن علاقتها بشخص كانت تظنه شريك حياتها المثالي. في البداية، كانت تتجاهل بعض تصرفاته الجارحة، بحجة أنها مجرد لحظات غضب. لكن مع الوقت، تحولت هذه اللحظات إلى عادة، وأصبحت الإساءة أمرًا متوقعًا في يومها العادي. لم يكن الأمر مجرد كلمات قاسية، بل كان إحساسًا مستمرًا بعدم التقدير.

"لكنه سيصبح أفضل"، هكذا كانت تواسي نفسها. لكنها لم تدرك أنها، في كل مرة تسامحه فيها، كانت ترسل له رسالة غير مباشرة بأن تصرفاته مقبولة. وحين قررت أخيرًا أن تبتعد، شعرت أنها تحررت من حمل ثقيل كانت تجهل وجوده على كتفيها.

هل نستحق البقاء في علاقة تؤذينا .. اعتقد الامر يحتاج الى اتاخذ قرار سريع لحماية أنفسنا ومن نحب .. القرار هنا هو النجاه ...

الأمر لا يقتصر على العلاقات العاطفية فقط. كم من شخص يملك صديقًا لكنه لا يشعر معه بالأمان؟ صديقٌ يسخر منه علنًا، يقلل من شأنه في التجمعات، ويستخدمه كوسيلة للترفيه، لكنه حين يحتاج إليه، لا يجده بجانبه؟ ورغم ذلك، يظل متمسكًا به فقط لأنه لا يريد أن يكون وحيدًا.

وفي العمل، هناك من يتحمل معاملة غير عادلة من مديره، فقط لأنه يخشى فقدان الوظيفة. يتجاهل الضغط النفسي، ويتناسى حقوقه، لكنه في النهاية يدفع الثمن من راحته وصحته النفسية.

يجب أن نعرف جيداً أن التغيير لا يأتي بالانتظار ... هذا وهم نضحك به على انفسنا لكى نبقى بجانب من يؤذي حياتنا بجانبه ...

أدركتُ أن من لا يقدّرك اليوم، لن يقدّرك غدًا، وأن من يتجاهل مشاعرك، لن يستيقظ فجأة ليصبح أكثر تفهمًا. كم من شخص انتظر سنوات طويلة على أمل أن يتغير الطرف الآخر، فقط ليكتشف أنه أضاع عمره في وهم؟

التغيير الحقيقي لا يحدث بالإجبار أو التمني، بل بقرار حاسم من الداخل، قرار يقول: "أنا أستحق علاقة تحترمني، وإن لم أجدها، فالوحدة أكرم لي، لذا يجب أن نعرف جيداً أن الانسحاب ليس هروبًا.. بل استعادة للنفس

كان من أصعب الدروس التي تعلمتها أن الانسحاب من علاقة مؤذية لا يعني الفشل، بل هو خطوة نحو حياة أكثر صحة وسعادة. لقد رأيتُ أشخاصًا تحرروا من علاقات سامة، وكان أول ما قالوه: "لم أكن أدرك كم كنتُ مثقلًا، حتى تخلصتُ من هذا الحمل."

فلماذا نحمّل أنفسنا ما لا نطيق؟ لماذا نخشى الابتعاد، رغم أن الاستمرار يؤذينا أكثر؟ إن العلاقات، مهما طالت، تظل اختيارًا، وإذا لم تمنحنا السلام، فمن حقنا أن نغادر دون شعور بالذنب، في النهاية.. لا أحد سيحميك أكثر من نفسك

تعلمتُ أن العلاقات لا تُقاس بطول مدتها، بل بجودتها وتأثيرها على حياتنا. تعلمتُ أن احترام الذات أهم من أي رابط اجتماعي، وأن لا أحد سيشعر بألمك أكثر منك، فكن أنت أول المدافعين عن نفسك.

العلاقات قد تُعوّض، لكن صحتك النفسية لا تُعوّض. لا تتردد في المغادرة حين تشعر أنك لستَ مقدّرًا، ولا تبقَ في مكان يُقلل من قيمتك. اختر نفسك أولًا، ودائمًا.

الراحة النفسية لا تُقدّر بثمن، والحدود الشخصية ضرورة وليست رفاهية. الابتعاد عن كل ما يؤذيك ليس أنانية، بل احترام لذاتك.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5451 جنيه 5429 جنيه $106.57
سعر ذهب 22 4997 جنيه 4976 جنيه $97.69
سعر ذهب 21 4770 جنيه 4750 جنيه $93.25
سعر ذهب 18 4089 جنيه 4071 جنيه $79.93
سعر ذهب 14 3180 جنيه 3167 جنيه $62.17
سعر ذهب 12 2726 جنيه 2714 جنيه $53.28
سعر الأونصة 169559 جنيه 168848 جنيه $3314.66
الجنيه الذهب 38160 جنيه 38000 جنيه $745.98
الأونصة بالدولار 3314.66 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى