بوابة الدولة
السبت 26 أبريل 2025 12:54 صـ 26 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
ضبط المتهمين بتصوير مشهد تمثيلى لخطف طفل بهدف زيادة نسب المشاهدات.. فيديو بيراميدز بعد التأهل التاريخى لنهائى دوري أبطال أفريقيا: الأهرامات لم تتأثر بقرصان بيراميدز يضمن 2.5 مليون دولار بالوصول لنهائى دورى أبطال أفريقيا فخر القاهرة يكتسح القارة.. بيراميدز يحتفل بالتأهل لنهائى دوري أبطال أفريقيا بيراميدز يشرف الكرة المصرية بعد الصعود إلى نهائى دوري أبطال أفريقيا.. صور بيراميدز يلقن أورلاندو أول هزيمة خارج دياره فى دورى أبطال أفريقيا.. صور هشام رضوان : ذكرى تحرير سيناء ستظل شاهدا علي ما قدمه الجيش المصرى محمد سماره : ذكرى تحرير سيناء سيظل علامه مضيئه في تاريخ مصر بيراميدز يصنع المجد ويتأهل لنهائى أفريقيا بعد الفوز على أورلاندو 3-2 زلزال جديد بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر يضرب اسطنبول دوري أبطال أفريقيا، بيراميدز يتعادل مع أورلاندو 2-2 بعد مرور 60 دقيقة مسؤول سابق بالاتحاد الأوروبي: التوصل لاتفاق بين روسيا وأوكرانيا الفترة المقبلة مستحيل

الكاتبة الصحفية أمال ربيع تكتب : الاشباح والمؤسسات الصحفية

الكاتبة الصحفية أمال ربيع
الكاتبة الصحفية أمال ربيع

في عالم الصحافة والإعلام، لا تكمن الأهمية في اليوم أو الساعة، بل في الثانية،وليست الدقيقة، هي التي يمكن أن تصنع فارقًا بين سبق صحفي يُخلّد في الذاكرة أو خبر يُصبح جزءًا من الماضي الذي لا يهتم به أحد، في عالم الصحافة، الوقت لا يرحم الثانية قد تكون الفاصل بين نجاح خبر أو خسارته، بين سبق صحفي يُغيّر مجرى الأحداث أو خبر تافه يضيع في طيات الزمن ومع ذلك، نجد في بعض المؤسسات الصحفية من الصحفيين والصحفيات من يعتقدون أن الوقت مجرد تفاصيل لا تستحق الاهتمام، وكأنهم يتجاهلون أن الصحافة تعتمد على السباق مع الزمن.

إن المؤسسات الصحفية تعتمد فى الاصل على رجال ونساء يقدّرون كل لحظة، يدركون أن الصحافة تعني التزامًا يوميًا يتخطى حدود ساعات العمل التقليدية، وإن تلك المؤسسات الصحفية الجادة لن تتسامح مع الفاشلين، ولن تقبل أن يكون مستقبلها في أيدي من لا يقدّرون قيمة الوقت والثانية فى عملهم.

أصبح لدينا جيل جديد من الصحفيين "الأشباح"، هؤلاء الذين يمكن أن تطلب منهم إنجاز مهمة عاجلة، فتجدهم غائبين كأنهم شربة ملح دابوا في الماء! هؤلاء هم الذين يختفون حينما تحتاجهم المؤسسة في أهم اللحظات، وكأن خبرًا عاجلًا أو تقريرًا مهمًا ليس سوى حمل ثقيل عليهم، يهربون منه بأعذار لا تنتهي.

قد لا يدرك هؤلاء "الصحفيون الفاشلون" أن الصحافة هي العمل الذي لا يحتمل التأخير، وأن الفشل في تقديم الخبر أو التقرير في الوقت المحدد ليس مجرد إهمال عابر، بل هو خيانة لمهنة لا تعترف إلا بالسرعة والدقة.

هل يعلمون هؤلاء الاشباح أن المؤسسات الصحفية يمكن أن تنهار بسبب "ثانية" ضائعة؟ تلك الثانية التي يتعاملون معها بلا مبالاة، وكأنها لا تُشكل فرقًا، قد تكون الفاصل بين استمرار جريدة أو موقع، أو انهياره تمامًا.

الأدهى من ذلك، أن بعض الصحفيين الذين يتهربون من واجباتهم يعتبرون أن ظهورهم في المؤسسات الصحفية مقترن فقط بمناسبات الرواتب والاحتفالات ففي يوم استلام الراتب، ترى وجوههم مشرقة كأنهم ينتظرون أوسكارًا صحفيًا! يبتسمون ويلتقطون الصور بحماس، ولكن عند الأزمات أو العمل الفعلي، تجد مكاتبهم فارغة وأجهزتهم مغلقة. وحينما تبحث عنهم، لا تجد إلا أعذارًا واهية، من "أنا مريض" إلى "أعاني من ظرف طارئ" وما أكثرها من حجج لا تنتهي.

الأمر ليس مجرد كسول عادي، بل هي خيانة مهنية فالصحفى الذي لا يدرك أهمية الثانية في العمل، هو خائن لأمانة الصحافة التي تعتمد على الالتزام والمسؤولية، هؤلاء الصحفيون يعتقدون أن الصحافة مجرد وظيفة تقليدية تبدأ في ساعة معينة وتنتهي في أخرى، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا، الصحافة هي العمل الذي يتطلب التضحية والالتزام ، وعدم الارتباط بمواعيد عمل محددة ،فلا يعقل عندما يكون هناك حدث كبيرأو كارثة أن نترك الجريدة تحت بند أننى انهيت الشفت المحدد لى ، نعم إنها مهنة لا تعرف الرحمة مع المتخاذلين.

الصحفي الذي يختلق الحجج للتهرب من المهام هو أخطر من مجرد موظف كسول، فهو يدمر سمعة المؤسسة التي يعمل بها، ويعرّضها لخسائر جسيمة وربما قد تنهار إذا تركنا هؤلاء الصحفيين "الأشباح" يعبثون بوقتنا ومواعيدنا.

هل تعلم يا أيها الصحفي الشبح أن الصحافة ليست مجرد مهنة تنتهي بانتهاء موعدك الرسمي؟ الصحافة هي التزام يومي، هي السباق الدائم مع الأخبار، هي التفاصيل التي لا يمكن إغفالها، وإذا كنت تعتقد أن نجاحك يقترن فقط بظهورك في المناسبات الاجتماعية أو الاحتفالات الرسمية، فأنت مخطئ. الصحافة لا تُكافئ من يتقاعس، بل تكافئ من يلتزم ويُنجز.

هؤلاء الفاشلون من الصحفيين والصحفيات يجب أن يواجهوا العقاب الذي يليق بخيانتهم للمهنة، لا مكان للشفقة أو التهاون معهم، فالصحافة لا تحتمل التراخي، يجب أن يكون هناك حزم مع هؤلاء الذين لا يعرفون قيمة الثانية، حتى يكونوا عبرة لغيرهم من المتخاذلين الذين يظنون أن الصحافة مجرد رحلة ممتعة للحصول على الراتب آخر الشهروالتصوير مع كبار رجال الدولة.

لنكن صرحاء: الصحفي الشبح هو خطر حقيقي على أي مؤسسة صحفية،عندما يتجاهل الصحفي أهمية الوقت، فهو لا يخون فقط زملاءه أو مؤسسته، بل يخون الجمهور الذي ينتظر المعلومة، وإذا استمرت المؤسسات الصحفية في التهاون مع هؤلاء الفاشلين، فلن تكون هناك صحافة حقيقية في المستقبل، بل سنكون أمام استهتار مستمر وقتل بطيء لمهنة تعتبر من أنبل المهن.

لذا، رسالتنا واضحة: على كل صحفي وصحفية أن يدركوا أن الصحافة ليست فقط الكلمات التي يكتبونها، بل هي الوقت الذي يسابقونه، وإن كنتم لا تستطيعون تقدير قيمة الثانية، فربما حان الوقت لمغادرة هذا الميدان، والبحث عن أى وظيفة أخرى

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى23 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.8986 50.9986
يورو 58.0499 58.1843
جنيه إسترلينى 67.6850 67.8435
فرنك سويسرى 61.9506 62.1025
100 ين يابانى 35.9251 35.9982
ريال سعودى 13.5690 13.5964
دينار كويتى 166.2104 166.5914
درهم اماراتى 13.8564 13.8855
اليوان الصينى 6.9825 6.9979

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5474 جنيه 5440 جنيه $106.37
سعر ذهب 22 5018 جنيه 4987 جنيه $97.51
سعر ذهب 21 4790 جنيه 4760 جنيه $93.08
سعر ذهب 18 4106 جنيه 4080 جنيه $79.78
سعر ذهب 14 3193 جنيه 3173 جنيه $62.05
سعر ذهب 12 2737 جنيه 2720 جنيه $53.19
سعر الأونصة 170269 جنيه 169203 جنيه $3308.63
الجنيه الذهب 38320 جنيه 38080 جنيه $744.62
الأونصة بالدولار 3308.63 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى