بوابة الدولة
الإثنين 28 أبريل 2025 06:01 مـ 29 شوال 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
6 مصريين يشاركون فى بطولة برمودا المفتوحة للاسكواش مصر للطيران للشحن الجوي تشارك في فعاليات مؤتمر IATA World Cargo Symposium بدبي اتصالات النواب تناقش استخدام جواز السفر في التعاقدات مع الاتصالات للمصريين في الخارج نتائج انتخابات غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر للدورة 2025/2029 سميرة سعيد: الـ AI مفيد لصناعة الموسيقى والغناء ولكن لا بد من ضوابط تنظمه مجلس النواب يوافق على منحة لتطوير وتجديد الخط الثانى للمترو روما يكشف عورات إنتر ميلان قبل صدام برشلونة فى دوري أبطال أوروبا «النواب» يوافق على تعديل قانون «القومية للأنفاق» لاستثمار أصولها غير المستغلة في مجموعه عضو بـ”إفريقية النواب”: المباحثات الثنائية بين السيسي والبرهان أثبتت توافق الرؤي حول الأوضاع الإقليمية الراهنة بدوى: تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية لتحقيق الاستفادة القصوى من الثروات التعدينية وزير الصناعة السعودي يبحث مع رئيس غرفة القاهرة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي خلال ملتقي الأعمال المشترك بالسعودية تأجيل محاكمة سيدة قتلت زوجها ونجل شقيقه فى كفر شكر لمايو المقبل

وزير الأوقاف: التاجر لا ترفعه صلاته بقدر ما ترفعه أمانته ومراعاته ظروف الناس

  وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

ألقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خطبة الجمعة اليوم، بمسجد "السلام" بطابا بمحافظة جنوب سيناء، وذلك بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة ، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية ، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، والشيخ إسماعيل الراوي مدير مديرية أوقاف جنوب سيناء، وذلك على هامش الاحتفال بذكرى رفع العلم المصري على أرض طابا الطيبة.

وفي خطبته أكد وزير الأوقاف أن قضية بناء الدول والحفاظ على الأوطان وفهم التحديات التي تواجه الأوطان أمر يحتاج إلى وعي كبير وحكمة بالغة وخبرة واسعة في إدارة الدول في عالم كثير التشابك والتعقيد، ولا أدل على هذا من نموذج مدينة (طابا) الباسلة ورفع العلم المصري عاليًا خفاقًا ، وهذه العملية مرت بثلاث مراحل، مرحلة الحرب والفداء والتضحية ومن هنا لابد أن نوجه تحية واجبة لأبطال قواتنا المسلحة الباسلة ولأرواح الشهداء الذين ضحوا عبر تاريخها الطويل في سبيل الحفاظ على كل حبة رمل من وطننا العزيز ، ثم جاءت مرحلة السلام ، وشجاعة السلام لا تقل عن شجاعة الحرب ، فالسلام الحقيقي يصنعه الرجال الشجعان وهو الذي له قوة ردع تحميه ، ثم جاءت مرحلة التحكيم واستخدام القانون.

وتابع جمعة: "فللحرب أدواتها ومتطلباتها ، وللسلام طبيعته وموجباته ، وللتفاوض خبراته المتخصصة ، وأدوات كل مرحلة تختلف عن الأخرى ؛ فمرحلة السلام تقتضي حكمة وعقلًا ، ومرحلة التفاوض تقتضي حنكة ووعيًا وفهمًا ، والوطني الحكيم هو من يفهم طبيعة التحديات فيعطي الوطن ما يحتاج إليه في الوقت الذي يحتاج إليه ، فإذا كان يحتاج إلى التضحية بالنفس كان جاهزًا للتضحية بنفسه ، وإذا تطلب التضحية بالمال كان جاهزًا لذلك ، فالوطنية الصادقة ليست أقوالًا أو مجرد شعارات ترفع إنما هي عطاء حقيقي وفق ما تحتاجه المرحلة لا ما تريده أنت ، وفي الظروف الحالية الآنية العالم أمام تحدٍ جديدٍ وهو تحدٍ اقتصادي بحت ، فمعظم دول العالم تعاني من موجات التضخم وغلاء في الأسعار ونقص في الإمدادات الأساسية وهذا يتطلب من كل وطني أمرين: أن تسود بيننا روح التراحم والتكافل ، والنبي (صلى الله عليه وسلم) يقول: "مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى" ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "ما آمن بي من بات شبعانَ و جارُه جائعٌ إلى جنبِه وهو يعلم به" ، وإذا لم نتراحم في وقت الأزمات فمتى يكون التراحم ، ويقول (صلى الله عليه وسلم) : "مَن كان معه فضلُ ظَهرٍ فلْيعُدْ به على مَن لا ظهرَ له ومَن كان معه فضلُ زادٍ فلْيعُدْ به على مَن لا زادَ له" يقول الراوي : "فذكَر مِن أصنافِ المالِ ما ذكَر حتَّى رأَيْنا أنْ لا حقَّ لأحدٍ منَّا في فضلٍ" ، مؤكدًا أن هذه هي الروح التي يجب أن تسود بين الناس سواء من منطلق ديني أم من منطلق وطني أم من منطلق إنساني" .

كما أشار جمعة، إلى الأمر الآخر الواجب توافره في هذه المرحلة حتى نعبر جميعًا وهو إن أنت لم تنفع فعلى الأقل لا تضر ، وهنا يأتي التحذير النبوي في كل وقت وحين من الجشع والغش والاحتكار والاستغلال، وإذا كانت هذه الأدواء الاحتكار والغش والاستغلال مرفوضة مذمومة خبيثة في كل وقت فإنها في وقت الأزمات أشد جرمًا وإثمًا ، يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : "مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا" ، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "المُحتَكِرُ مَلعونٌ" ويقول (صلى الله عليه وسلم): "من احتكر شيئًا من أقوات الناس ليغليه عليهم فقد برأت ذمة الله منه" ، وقال (صلى الله عليه وسلم): "مَن دخلَ في شيءٍ من أسعارِ المسلمينَ ليُغْليَهُ علَيهِم فإنَّ حقًّا علَى اللَّهِ تبارَكَ وتعالَى أن يُقْعِدَهُ بعِظَمٍ منَ النَّارِ يومَ القيامةِ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم) فيما يرويه عن رب العزة في الحديث القدسي: "ثلاثةٌ لا يُكلِّمُهم اللهُ ولا ينظرُ إليهم ولهم عذابٌ أليمٌ : رجلٌ حلف يمينًا على مالِ مسلمٍ فاقتَطَعه ، ورجلٌ حلف على يمينٍ بعدَ صلاةِ العصرِ لقد أُعطَى بسلعَتِه أكثرَ مما أَعْطى ، ورجلٌ منع فضلَ الماءِ" ، ولو أن التاجر الصدوق الأمين في وقت الأزمات خفَّض هامش ربحه إلى أدنى درجة ممكنة فإن ما يخفضه فهو له صدقة بنيته ، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : "التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء" ، ولهذا فإن من يقدم الآخرة على العاجلة ولا يحتكر ولا يغش ويراعي أحوال الناس يكون مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، فالتاجر الصدوق لا ترفعه صلاته ولا صدقته بقدر ما ترفعه أمانته وحرصه على المجتمع ومراعاته لظروف الناس.

واختتم وزير الأوقاف، قائلاً: "اليوم هو يوم عمل ولا حساب ، وغدًا حساب ولا عمل ، فالعاقل هو من يأخذ من دنياه لآخرته فيربحهما جميعًا ، لا من يقتطع من آخرته لدنياه فيخسرهما جميعًا ، ونقول لكل تاجر ولكل صانع ولكل أحد خذ من دنياك لآخرتك ، وقدِّم شيئًا لآخرتك تجده خيرا في دنياك وأمامك غدا في أخراك".

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى28 أبريل 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 50.7637 50.8637
يورو 57.5914 57.7100
جنيه إسترلينى 67.6934 67.8471
فرنك سويسرى 61.0949 61.2668
100 ين يابانى 35.3656 35.4476
ريال سعودى 13.5316 13.5593
دينار كويتى 165.4296 165.8365
درهم اماراتى 13.8193 13.8484
اليوان الصينى 6.9552 6.9700

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5417 جنيه 5394 جنيه $106.03
سعر ذهب 22 4966 جنيه 4945 جنيه $97.19
سعر ذهب 21 4740 جنيه 4720 جنيه $92.77
سعر ذهب 18 4063 جنيه 4046 جنيه $79.52
سعر ذهب 14 3160 جنيه 3147 جنيه $61.85
سعر ذهب 12 2709 جنيه 2697 جنيه $53.01
سعر الأونصة 168492 جنيه 167781 جنيه $3297.83
الجنيه الذهب 37920 جنيه 37760 جنيه $742.19
الأونصة بالدولار 3297.83 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى