بوابة الدولة
بوابة الدولة الاخبارية

مهنة الحماية الشخصية للشخصيات العامة ورجال الأعمال تكتسح العالم

خدمات الحماية الشخصية
نعمة محسب -

شهدت فرنسا تصاعدًا لافتًا في الطلب على خدمات الحماية الشخصية، مدفوعًا بسلسلة من الحوادث الأمنية التي طالت شخصيات بارزة. أحد أبرز هذه الحوادث وقع في عام ٢٠٢٢، حينما تعرّضت سيدة أعمال برازيلية للسرقة خلال حضورها أسبوع الموضة، حيث اقتحم رجلان على دراجة نارية سيارة الليموزين الخاصة بها وسرقا منها مجوهرات بقيمة ثلاثة ملايين يورو.

بالإضافة أيضًا إلى وجود حادثة سرقة كيم كارداشيان في فندق فاخر بباريس عام ٢٠١٦ والتي عملت على إعادة رسم ملامح هذا المجال، حيثُ أنها تعرضت إلى هجوم مسلح داخل مقر إقامتها، ما دفع العديد من النجوم لتعزيز إجراءاتهم الأمنية.

جدير بالذكر أنه شهد عام ٢٠٢٤ تدريب لعدد من العناصر يفوق بأربعة أضعاف المعدلات المعتادة، ما يعكس ازدهار المهنة.

وعلى الرغم من كل هذا التطور بخصوص هذه المهنة، إلا أنه لا تزال هناك فجوات واضحة، مثل: محدودية صلاحيات التدخل لدى الحراس الشخصيين، ما يدفع البعض لوصفهم بأنهم مجرد دروع بشرية يواجهون الأخطار دون أن تكون لديهم الإمكانيات الكاملة للرد عليها، ما يجعل المهنة خطيرة.