وزير التعليم: الأزهر من أهم المؤسسات الحريصة على تحقيق أهداف التنمية
أعرب الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، عن شكره وتقدير لمؤسسة الأزهر الشريف، وإمامها الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تلك المؤسسة الوطنية العريقة التي تعد من أهم المؤسسات التي تحرص دائمًا وتسعى إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، والتي تأتي تحقيقا لرؤية مصر واستراتيجيتها للتنمية المستدامة (2030)، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد الدكتور رضا حجازي، خلال كلمته اليوم الإثنين، بالاحتفالية التي نظمتها وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع الأزهر الشريف، لتكريم المشاركين في الأسبوع العربي للبرمجة في دورته الثانية تحت عنوان: "الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة"، والتي عقدت خلال شهر فبراير الماضي؛ أن مصر تحتل مكانة عالمية متميزة، ولها جهود ومبادرات عديدة في مجال حماية البيئة، جعلتها تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية المعروف ب (COP 27)، المقرر عقده خلال شهر نوفمبر القادم، موضحًا أن البعد البيئي من أهم محاور التنمية المستدامة، حيث يعد المحور الأساسي في كافة قطاعات التنمية التي تسعى إلى ترشيد استخدام الموارد الطبيعية وايجاد البدائل غير التقليدية، الحد من التلوث البيئي وحماية البيئة والتوسع في استخدام الطاقة النظيفة، الحفاظ على توازن الأنظمة الايكولوجية، وهذا بدوره يدعم استمرارية الحياة القائمة على التنوع البيولوجي.
وأشار وزير التربية والتعليم، إلى أن الأسبوع العربي الثاني للبرمجة بعنوان (الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة)، الذي أقيم بإشراف اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وبدعم من وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الأزهر الشريف؛ يعد من الأنشطة المتميزة التي كان لها الأثر الفعال والايجابي في بناء شخصية الطالب في جميع جوانبها، معتز بذاته، قادر على صناعة نهضة وطنه ورسم مستقبله، يستطيع القيام بالدور المنوط إلية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما أسهم في حصد مصر معظم الجوائز والمراكز المتقدمة في تصفيات هذا الأسبوع، من خلال مشاركات المعلمين والطلاب والفرق المدرسية في الأنشطة الفردية والجماعية لهذا الأسبوع.
يذكر أن الدورة الثانية «للأسبوع العربي للبرمجة» الذي أقيم تحت عنوانِ: «الذكاء الاصطناعي وحماية البيئة»، خلال شهر فبراير الماضي؛ قد نظمته المنظَّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، والجمعية التونسية للمبادرات التربوية.
ويهدف الأسبوع العربي للبرمجة إلى نشر ثقافة علوم البرمجة في المجتمع العربي وخاصة جمهور المعلمين والتلاميذ وكل المهتمين بالتقنيات الحديثة من أجل إبراز طاقاتهم وقدراتهم، وذلك بتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد في تعليم أساسيات البرمجة لكل الأعمار وخاصّة الناشئين منهم، لتكون فرصة أمامهم لفتح آفاق نحو تخصّصات جديدة عبر إشراكهم بمسابقات البرمجيات الشيّقة والممتعة، كما يهدف إلى تنمية مهارات تربوية علميّة أساسية تعزّز الإبداع والتفوق والتكنولوجيا والعلوم والرياضيات والهندسة والفنون، بما يتوافق مع منهج STEAM العالمي.