وزير السياحة والآُثار يتفقد قاعات العرض بالمتحف المصري بالتحرير
استهل أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، فعاليات الاحتفالية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار اليوم بالمتحف المصري بالتحرير بمناسبة الاحتفال بمرور ٢٠٠ عام على نشأة علم المصريات والاحتفال بيوم السياحة العالمي.
وقد بدأ الوزير بتفقد قاعات العرض المختلفة بالمتحف ومنها التي يتم تطويرها ومن المقرر أن يتم إعادة افتتاحها خلال الفترة المقبلة.
ويشارك في حضور الاحتفالية الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومجموعة كبيرة من قيادات الوزارة.
كما حضر لفيف من السفراء العرب والأجانب، ومديرى المعاهد الاثرية الأجنبية المختلفة في مصر.
كما حرص الوزير بتفقد عدد من المعارض الأثرية التي تم تنظيمها على هامش احتفالية مرور 200 عاماً على اكتشاف علم المصريات منها معرض للصور الفوتغرافية لمركز تسجيل الاثار المصرية لصور العديد من المتاحف والمواقع الأثرية في مصر.
يعتبر المتحف المصري بالتحرير أحد أكبر وأشهر المتاحف العالمية، ويقع في قلب العاصمة المصرية بميدان التحرير، وهو أول متحف في العالم يبني ليكون متحفا وأول متحف في العالم ليكون متحفا للاثار المصرية وبالخرسانة المسلحة.
ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1835 وكان موقعه حينها بحديقة الأزبكية، حيث ضم وقتها عدداً كبيرا من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين، وفكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر في افتتاح متحف يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق.
وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة، ثم جاء عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي في قلب القاهرة.
ويضم المتحف أكثر من 180 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التي عثر عليها في مقابر الملوك للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم.