باكستان تواجه موجة من ارتفاع الأمراض بعد الفيضانات المدمرة
تستعد باكستان التي اجتاحتها الفيضانات لكارثة جديدة حيث إن عشرات الآلاف من الأشخاص يعانون من أمراض مرتبطة بالمياه مثل الإسهال وحمى الضنك والملاريا والكوليرا.
وبعد أسابيع من الفيضانات التاريخية التي أضرت بأكثر من 33 مليون شخص وأودت بحياة نحو 1700 شخص، يكافح الناجون موجة مرتفعة من الأمراض.
وقال أياز سومرو وهو طبيب في مقاطعة لارخانا بجنوب شرق السند لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الأربعاء، "لدينا تفش للملاريا وغيرها من الأمراض التي تنقلها المياه".
وأضاف "هناك نقص في الأدوية والوضع خارج عن السيطرة".
وكان إقليم السند الذي يضم كراتشي، الأكثر تضررا. وبحسب وزارة الصحة هناك، فأنه جرى تسجيل نحو نصف مليون إصابة بالإسهال و720 ألف مرض جلدي و300 ألف حالة إصابة بالملاريا و134 حالة لدغ ثعبان . وهناك 340 وفاة على الأقل جراء مثل تلك الأمراض منذ يوليو في إقليم السند وحده.
وقال قيصر سجاد، أمين عام رابطة الطب الباكستانية، إن منشآت الصحة في السند متكدسة بالمرضى المصابين .
وقالت السلطات المحلية ومنظمات الإغاثة الدولية إن مياه الفيضانات التي ألحقت أضرارا بـ1082 منشأة صحية في الإقليم، قد تستغرق ما يصل إلى ستة أشهر للانحسار بالكامل.