الرئيس الكوري الجنوبي السابق يواجه شبح الإعدام لتمرده

حضر الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سيوك يول، أمام المحكمة اليوم الإثنين ثاني جلسات محاكمته، حيث يواجه تهمة التمرد على خلفية فرضه الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي.
حيثُ أن الاتهام الموجّه ليون يتمثل في قيادته لمحاولة انقلابية من خلال فرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر، حين أرسل قوات عسكرية إلى مقر الجمعية الوطنية، في محاولة لمنع تمرير مرسوم ضده، وكانت النتيجة هي إقالته من قِبل البرلمان، وتم تصديق قرار المحكمة الدستورية على قرار العزل في ٤ إبريل.
حاول يون الدفاع عن نفسه خلال الجلسة الأولى، مؤكدًا أن ما فعله لا يرقى إلى وصف التمرد، إلا أن النيابة العامة رفضت هذا الطرح، مشيرة إلى أن تحركاته آنذاك كانت تهدف إلى الإخلال بالنظام الدستوري، واستشهدت بمواقفه وتحضيراته قبل فرض الأحكام العرفية.
يُذكر أن جريمة التمرد في كوريا الجنوبية يُعاقب عليها بالسجن المؤبد، وقد تصل العقوبة إلى الإعدام.