أمين البحوث الإسلامية: تأهيل الأزهر للمقبلين على الزواج يؤكد دوره في استقرار الأسرة والمجتمع
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إن الأزهر يعمل على تقديم العلاج لمشكلات الزواج بشكل عملي من مختلف الجوانب النفسية والاجتماعية والدينية، وذلك عبر دورات مركز الأزهر العالمي للفتوى؛ سعيًا لتحقيق التنمية المستدامة، التي تهدف إلى المشاركة في تكوين مجتمع ينعم بالأمن والاستقرار، لافتا إلى أن الدورات التي يعقدها مركز الفتوى متفردة ومتميزة لأنها ارتكزت على رؤية المؤسسة التوعوية وتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر للعبور بالأسرة إلى بر الأمان.
جاء ذلك خلال احتفالية نظمها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم /الأربعاء/ بمركز الأزهر للمؤتمرات، لتكريم الدفعة الثانية من مجتازي دورات "تأهيل المقبلين على الزواج"، والتي يعقدها المركز ضمن برنامجه "التوعية الأسرية والمجتمعية..أسرة مستقرة = مجتمع آمن"، وذلك بحضور لفيف من علماء الأزهر.
وأشاد عياد بالدور الذي يقوم به مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في التصدي للقضايا المجتمعية والظواهر السلبية التي تطرأ على المجتمع، مؤكدًا أن التوعية الأسرية وتأهيل المقبلين على الزواج تأهيلا علميا وفقهيا صحيحا يؤكد الدور الكبير لعلماء الأزهر وجهوده في بناء واستقرار المجتمع المصري.
يُذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية قد أعلن من خلال برنامجه للتوعية الأسرية والمجتمعية عن تنظيم عدد من الدورات التدريبية لتأهيل المقبلين على الزواج، بهدف التعرف على المفاهيم الدينية، والمجتمعية، واكتساب مهارات التعامل بين الزوجين، وضوابط العلاقات الأسرية، وتراعي محاورها الأبعاد الدينية والنفسية والاجتماعية والطبية، حيث قام على إعدادها علماء متخصصون في هذه المجالات.
وتدور محاور الدورات حول مفهوم الأسرة وأهدافها، وسبل تكوينها بشكل سليم، ووجود الأسرة كضرورة دينية ومجتمعية، وشكل العلاقة الصحيح بين الرجل والمرأة الأجنبيين واقعيًّا وإلكترونيًّا، فضلًا عن ضوابط علاقة الرجل بالمرأة، والحب قبل الزواج، وأثر المشاعر على الاختيار، وأهم معايير اختيار شريك الحياة، وفن التعامل بين الزوجين، وكيفية إدارة الخلاف الأسري.
ويتيح المركز هذه الدورات مجانًا، ويمكن للراغبين في الالتحاق بها التسجيل من خلال هاتف رقم 19906، أو عبر موقع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على الإنترنت.