”التعليم” توقع بروتوكولا مع معهد شينزين للفنون المهنية بالصين لتطوير مناهج التعليم الفني
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، فعاليات توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة ومعهد شينزين للفنون المهنية بالصين، والذي تم توقيعه افتراضيًا، بهدف تطوير مناهج التعليم الفني ودمج المهارات الحياتية ومستويات التفكير العليا وحل المشكلات وريادة الأعمال والابتكار في تدريس برامج التعليم الفني وتدريب المعلمين.
حضر توقيع البروتوكول من جانب الوزارة، الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، ومن الجانب الصيني تشنغ هونغ بو عضو اللجنة الدائمة للجنة البلدية في شنتشن، وتشانغ تاو القائم بأعمال السفارة الصينية في مصر.
ووقع البروتوكول الدكتور محمد موسى عمارة رئيس الإدارة المركزية لمدارس التعليم الفني، والدكتور صبري عثمان مدير مديرية التربية والتعليم بمحافظة الأقصر، ومن الجانب الصيني يانج زين بن رئيس مجلس إدارة معهد شينزن.
وقال الدكتور رضا حجازي، إن هذا الاتفاق يأتي كخطوة أخرى فى مجال التعاون المثمر بين الجانبين المصرى والصينى فى مجال التعليم بشقيه العام والفنى، مشيرًا إلى أنه في إطار التعاون مع مقاطعة تيانجين الصينية تم إنشاء ورشة لوبان وهى ورشة ذات مستوى عالي من التجهيز وتسمح بتدريب المعلمين ورفع كفاءة طلاب التعليم الفني.
وأوضح أنه فى مجال تعليم اللغات تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والمركز الرئيسي لمعهد كونفوشيوس بالصين وذلك لإتاحة تدريس اللغة الصينية فى مدارس التعليم قبل الجامعى بمصر كلغة أجنبية ثانية.
وأكد الدكتور محمد موسى عمارة، أن التطور الذي يشهده التعليم الفني في مصر بفضل إهتمام القياده السياسية ودعمها لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتنفيذ استراتيجية الوزارة للتحول إلى نظام تعليم فنى جديد ومتطور يعتمد على رفع قدرات كوادر التعليم الفنى وتطوير واستحداث البرامج الدراسية المطلوبة فى سوق العمل - بمشاركة أصحاب الأعمال فى إدارة العملية التعليمية - ليضمن لخريجيه التمكن من الجدارات الفنية اللازمة لتأهيله للمنافسة على فرص عمل لائقة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح أن العلاقات المصرية الصينية تزدهر ويتعمق التعاون يومًا بعد يوم وينعكس ذلك فى كل المجالات وأخص منها التعليم الفني التعاون الذي تم مع مفوضية التعليم بمقاطعة تيانجين لإنشاء ورشة لوبان بمدرسة تكنولوجيا الصيانة في برنامجي تشغيل المعادن وصيانة وإصلاح السيارات، وتدريس اللغة الصينية في مصر لأول مرة بمدرسة تعليم فني وهي مدرسة تكنولوجيا الصيانة بدء من العام الدراسى 2022/2023.
وأشار الدكتور صبري عثمان، إلى أن إزدهار العلاقات المصرية الصينية وتعمقها يومًا بعد يوم والذى يتوج اليوم بتعزيز التعاون بهدف تطوير البرامج والمناهج الدراسية التي يتم تطبيقها بالمدارس الثلاث موضوع إتفاق التعاون بمحافظة الأقصر وهى: مدرسة الأقصر الصناعية الثانوية الميكانيكية والتي تضم 650 طالبا في تشغيل المعادن والسيارات وتركيبات ومعدات كهربية، ومدرسة القرنة الزراعية والتي تضم المدرسة 1900 طالب وطالبة، ومدرسة الأقصر الفندقية والتي يتواجد بها 500 طالب وطالبة.
وأوضح تشنغ هونغ بو عضو اللجنة الدائمة للجنة البلدية في شنتشن، أن التعاون بين الصين ومصر في التعليم الفني والتعليم الصيني والتعليم الرقمي قد تعمق كثيرًا وحقق نتائج مهمة، وهو نموذج للتعاون التعليمي العميق بين الصين وإفريقيا.
وأكد شانغ تاو القائم بأعمال السفارة الصينية في مصر، أن الصين على استعداد للعمل مع مصر لزيادة تعميق التعاون التعليمي في مختلف المجالات، وتعزيز العمل التجريبي للتعليم الصيني في المدارس الابتدائية والثانوية في مصر هذا الخريف بشكل مشترك.