نوفارتس مصر و”حياة” يحتفلان باليوم العالمي للوكيميا البيضاوية المزمنة (CML)
احتفالًا باليوم العالمي للوكيميا البيضاوية المزمنة (CML)، نظمت نوفارتس مصر ومجموعة "حياة" لدعم مرضى اللوكيميا البيضاوية المزمنة التابعة للجمعية المصرية لأمراض الدم وأبحاثه، ندوة لرفع الوعي بالمرض وحشد كافة الموارد اللازمة لدعم مرضاه ومساعدتهم على ممارسة حياتهم بأفضل صورة ممكنة. تجدر الإشارة إلى أن هناك ما بين 1.2 إلى 1.5 مليون شخص مصاب باللوكيميا البيضاوية المزمنة حول العالم، حيث يمثل هذا المرض حوالي 15% من إجمالي حالات سرطان الدم عالميًا .
وتعليقًا على الاحتفال باليوم العالمي للوكيميا البيضاوية المزمنة (CML)، قالت الدكتورة/ميرفت مطر- أستاذ أمراض الدم بكلية طب القصر العيني: “يُعد اليوم العالمي للوكيميا البيضاوية المزمنة (CML)، مناسبة هامة للاحتفال والتوعية بالتقدم المُحرز في علاج هذا المرض. ومن جانبنا، فإننا نسعى دائمًا للمشاركة بانتظام في مثل هذه الفاعليات التوعوية والتثقيفية لدعم مرضى اللوكيميا البيضاوية المزمنة بأفضل السبل الممكنة".
وأضافت د. ميرفت:" اللوكيميا البيضاوية المزمنة هي أحد أنواع السرطان التي تحدث عند قيام الخلايا المسئولة عن إنتاج الدم في نخاع العظام بإنتاج عدد كبير جدًا من خلايا الدم البيضاء، وهو ما يتسبب في تضخم ملحوظ في الطحال، وانتشار الخلايا السرطانية بالنخاع العظمي، وحدوث أنيميا حادة وقد يتطور المرض الي سرطان حاد بالدم والنخاع العظمي. وقد شهد علاج اللوكيميا البيضاوية المزمنة تطورات مذهلة في الفترة الأخيرة. فقد كان المصاب بهذا المرض يخضع للعلاج الكيماوي من قبل، ولكن توجد الآن مجموعة من العلاجات الموجهة التي يتم تناولها عن طريق الفم لاستهداف الخلايا السرطانية بشكل خاص، وهو ما يؤدي لتقليل عدد الخلايا السرطانية أو تحقيق الشفاء التام من المرض، وبالتالي إيقاف العلاج بعد ذلك. ويشار إلى أن جميع علاجات اللوكيميا البيضاوية المزمنة متاحة في مصر بالمجان من خلال وزارة الصحة".
وصرحت د. ميرفت أنّ المساهمة والمشاركة المستمرة والمتكررة في دعم هؤلاء المرض بالتوعية والتثقيف الصحي المستمر هو أحد أساسيات الجمعية المصرية لأمراض الدم وابحاثه والتي تضطلع بتخصيص مجموعة (حياة) لدعم هؤلاء المرضي بفاعليات مختلفة. وتعلق د. ميرفت على ذلك بقولها: "نهدف لتقديم المزيد من الدعم من خلال تخصيص مجموعة حياة لتصبح البوابة الرئيسية المخصصة بالكامل لدعم مرضى اللوكيميا البيضاوية المزمنة. ومن أهم عوامل النجاح التي تميز مجموعة حياة هي تلك الجهود التي يبذلها المرضى بأنفسهم وحرصهم على معرفة كل جديد والاطلاع باستمرار على أحدث التطورات المتعلقة بالمرض، بما في ذلك طرق ملاحظة الأعراض، والالتزام بالعلاج والتعامل مع أي أعراض أخري قد تظهر".
فيما أوضح الدكتور شريف أمين-رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة نوفارتس مصر: "إنّ فهمنا التام للاحتياجات المتغيرة للمرضى يساعدنا على تقديم الدعم الفعال لهم. ولذلك فأنا سعيد للغاية بالتعاون مع مجموعة حياة والجمعية المصرية لأمراض الدم وأبحاثه من أجل رفع الوعي بمرض اللوكيميا البيضاوية المزمنة، ومساعدة المرضى في التعامل مع التحديات اليومية التي تواجههم".
وتسعى نوفارتس من خلال هذه المبادرات والفاعليات لإقامة حوار مفتوح وشفاف مع جمعيات ومؤسسات دعم المرضى وفقًا للإرشادات الموضحة بالتفصيل في دليل التزام نوفارتس تجاه المرضى ومقدمي خدمات الرعاية الصحية. إذ ننظر لجمعيات دعم المرضى باعتبارها شريك رئيسي لنا في اتخاذ القرارات على مدار دورة حياة المستحضرات الدوائية، كما نؤمن بأن دمج آراء المرضى وإشراكهم في هذه العملية يساعدنا بالفعل في تطوير أدوية أفضل. إننا فخورون للغاية بسجلنا الحافل بالشراكات الناجحة مع جمعيات دعم المرضى حول العالم، من أجل إعطاء الفرصة للمرضى للتعبير عن أنفسهم وإيصال أصواتهم للمجتمع" .
وأضاف أمين: "تلتزم نوفارتس بتغيير حياة مرضى سرطان الدم وأمراض الدم بأنواعها المختلفة، لأننا نؤمن أن لكل مريض الحق في الاستمتاع بحياة بلا ألم.... بأقل الاعراض التي يمكن التعايش معها...، وهذا بالتحديد ما يُجسّد رؤيتنا للمستقبل . إنّ نوفارتس تتمتع بتاريخ طويل من الالتزام العلمي تجاه مرضى اللوكيميا البيضاوية المزمنة. فعلى مدار أكثر من 20 عامًا، كانت أبحاثنا العلمية تتمتع بقدر عالٍ من التطور ساعدت على تحويل مرض اللوكيميا البيضاوية المزمنة إلى مرض مزمن يمكن التعايش معه بالنسبة للعديد من المصابين بالمرض. ولذلك فنحن نسعى لإعادة تصور الرعاية الصحية لمرضى اللوكيميا البيضاوية المزمنة من خلال التزامنا الدائم بتمكين المرضى من الحصول على أحدث العلاجات المتاحة، والتعاون المثمر مع مجتمع المرضى في العديد من المبادرات. ويُعد تعاوننا مع مجموعة حياة لدعم اللوكيميا البيضاوية المزمنة والجمعية المصرية لأمراض الدم وأبحاثه، تأكيدًا عمليًا على هذا التعهد والالتزام من جانبنا، وهو ما نفخر بنشره والتوسع فيه يومًا بعد يوم"