أمين «البحوث الإسلامية» يدعو الناس للتحلّي بأخلاق النبي والتماس سلوكياته
قال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عيّاد: إننا وإذ نحتفل بهذه المناسبة الطيبة فإننا في حاجة لاستحضار عظمة شخص النبي الكريم والتماس سلوكياته والسير على منهجه واقتباس أثره الشريف والاستجابة لنداء سنته في حياتنا وفي معاملاتنا مع أنفسنا ومع غيرنا.
وبيّن الأمين العام أن شرف الانتساب للنبي -صلى الله عليه وسلم- وسنته لا يكون بالقول فقط، وإنما يكون بالعمل فالنبي الكريم ضرب أروع الأمثلة في الجد والاجتهاد، وحسن الخلق، وحسن المعاملة، فكان قرآنًا يمشي على الأرض، وتجلّى فيه كل معاني الإنسانية والمحبة فكان ليّن القول بشوش الوجه، يقابل السيئة بالحسنة، فيعفو ويصفح.
أوضح «عيّاد» أن النبي -صلى الله عليه وسلم- بعثه الله -سبحانه وتعالى- رحمة للعالمين، فشملت رحمته الإنسان والحيوان والجماد، ولم يكن يعرف الأنانية وحب الذات حتى أن إبلاغه لرسالة ربه كان يبتغي بها صالح الكون حتى ينعموا بشريعة سمحاء تجمع ولا تفرّق، تقبل الجميع وتعلي صوت الحق والعدل، ولا تعرف للظلم طريقًا.
و هنأ مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف المصريين قيادةً وشعبًا والأمة العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى ميلاد النبي -صلى الله عليه وسلم-، مؤكدًا أن هذه الذكرى العطرة تأتي في توقيت يعاني فيه المجتمع من تحديات ومشكلات تؤرق الجميع نتيجة البعد عن اتباع هدي النبي والتحلي بأخلاقه الكريمة.