البرلمانى السابق ..رجب هلال حميدة يكتب .. رسالتى للمصريين
في الوقت الذي يدور فيه العالم حول نفسه، في ظل أزمات متنوعة تطال الجميع،،لم نسمع أنين الغرب، كما نسمع من بعض المصريين،وكأن الشكوي هي موروث منذ الأزل، منذ أيام جحا وحماره.
ولكن متي يستيقظ المغيبون الشكائين، كلنا نعاني من سوء الحال..ولكن عندما يكون لديك وطن تهون كل المصاعب،ولكم في جيل أكتوبر عبرة.
علينا أن نعترف بإن الدولة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى لم تدخر جهدا فى وضع الخطط الاستباقية للسيطرة على الازمة الاقتصادية العالمية فى ربوع المحروسة، ، والعمل على قدم وساق من أجل حماية المواطنين من بلاء إرتفاع الاسعار التي أصابت أكبر الدول التي تصنف على أنها من الدول الكبرى والعظمى.
إنة بفضل وجود احتياطي استراتيجي من القمح في البلاد، ووجود الصوامع الجيدة في البلاد، كان ذلك حائط الصد خلال الأزمة الروسية - الأوكرانية وعازلاً جيداً أسهم في قدرة البلاد على تلقي الصدمات سواء بالنسبة للقمح أو الزيوت»، حتى أنة منذ بداية سبتمبر الماضي،بناء على توجيهات الرئيس " السيسى " بالتوسع في إجراءات الحماية الاجتماعية ، للتخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية ، فقد تم صرف الزيادات الجديدة على بطاقات التموين للمواطنين بزيادة 100 جنيه للأسرة الواحدة على البطاقة وزيادة 200 جنيه للأسرتين أو ثلاث أسر وزيادة 300 جنيه للبطاقة التي يوجد بها أكثر من 3 أسر،وزيادة الأسر المستفيدة من برنامج " تكافل وكرامة "، بضم مليون أسرة إضافية، ليصبح حجم المستفيدين أكثر من 20 مليون مواطن على مستوى الجمهورية، بالإضافة الى توجيهات القيادة السياسية بتعزيز الأمن الغذائي للأسر الفقيرة والأمهات والأطفال، من خلال التوسع في طرح كراتين السلع الغذائية المدعمة بنصف التكلفة، وبواقع عدد 2 مليون كرتونة شهريا، يتم توزيعها من خلال منافذ القوات المسلحة، مع قيام وزارة الأوقاف بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي بتوزيع لحوم الأضاحي على مدار العام، وتكليف وزارة المالية بتوفير الموارد المالية اللازمة في هذا الصدد، والبالغ إجماليها حوالي 11 مليار جنيه.
ونعلم كما أكد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء إن تكلفة الأثر المباشر للحرب الروسية الأوكرانية على الموازنة العامة للدولة 130 مليار جنيه "7.1 مليار دولار " سنويا، وذلك إلى جانب 335 مليار جنيه (18.3 مليار دولار) من الآثار غير المباشرة.
أقول لكل مصري ،صاحب المعدن الأصيل، أن يتكاتف ويتلاحم فى الملمات والأزمات، التي لم تكسره على مر التاريخ ولم تحنى ظهره ملمة حيث دائما يضع ثقته فى الله وقيادتة السياسية وفى قوته وتلاحمه، وأعلموا إن مصر أم الدنيا، بها عبقرية المكان ،ورحابة الإنسان، فسّرها لنا المفكر المصري جمال حمدان في دراسته التي نشرها في مجلداته الأربعة "شخصية مصر"،فهى تستقبل وتستوعب كل من يلجأ او يفد اليها، من اللاجئين المستأمنين، والمناطق التاريخية والشعبية تجد صور عباقرة مصر الثقافية والسياسية والفنية، طلعت حرب، وسعد زغلول، وأحمد عرابي، ومصطفى كامل، وتوفيق الحكيم، والعقاد، وطه حسين، ونجيب محفوظ، ومحمد نجيب، وجمال عبد الناصر، وأنور السادات، ومبارك وأحمد زويل ، وسيد درويش، وأم كلثوم، وعبدالوهاب، وعبدالحليم حافظ.
أقول للمصريين مصر محفوظة بأمر الله دائمًا على مر التاريخ وفي مختلف العصور بداية من قدماء المصريين؛ فهي الدولة الوحيدة في العالم المذكورة صراحة في القرآن 5 مرات، غير مرات أخرى متعددة بالإشارة، اختصها الله بأهم أحداث الأنبياء على مر الأزمنة، أوصى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم آل بيته إلى يوم الدين بأهلها ومعاملتهم بالخير دائما، وأكد أنهم سيكونون في رباط إلى يوم الدين دون الآخرين، كما أكد أن جندها خير أجناد الأرض
عباره " تحيا مصر" هي المعبرة الأكثر انتشارا التي تجمع المصريين على قلب واحد، وحديثهم وهم يعددون انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي الضخمة الهائلة التي يتردد ذكرها على كل لسان.
كاتب المقال البرلمانى السابق رجب هلال حميدة - نائب رئيس حزب إرادة جيل - عضو تحالف الاحزاب المصرية