المستشار محمد سليم يشيد بقرارات الرئيس السيسى بالافراج عن المحبوسين إحتياطياً
أشاد البرلماني السابق المستشار محمد سليم رئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية ، بقرارات العفو الرئاسي،عن الـ 70 من المحبوسين احتياطياً على ذمة التحقيقات فى عدد من القضايا ، الامر الذى يؤكد أن هناك قيادة سياسية تحافظ على مستقبل أبناء الوطن ، وتريد منحهم فرصة جديدة.
وأكد " سليم " فى تصريحات خاصة لبوابة الدولة الاخبارية ، أن هذه القرارات لقيت إرتياحا كبيراً وواسع النطاق من الرأى العام المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية ورسمت الفرحة على المسجونين وأسرهم.
وأعرب رئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية ،عن ثقته التامة فى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على الاستمرار فى إصدار قرارات العفو الرئاسى لكل من يستحقونه، مؤكدا ثقته التامة فى حرص جميع من شملتهم قرارات العفو الرئاسى على دعم الدولة المصرية لمواجهة جميع المخاطر والتحديات والمؤامرات الداخلية والخارجية التى تواجه مصر.
وقال " سليم " ، إن ما يحدث فى ملف العفو الرئاسى هو تفعيل لصلاحيات الرئيس عبدالفتاح السيسىالدستورية ، متابعا: "الرئيس السيسى أعطى فرصة جديدة للحياة لهؤلاء المحبوسين، وهو ما لم يحدث فى دول الشرق الأوسط أو فى دول العالم الثالث أو حتى الأول".
وأضاف " سليم "، إننا نعيش حالة من الأمل لتتابع دفعات العفو الرئاسى، موضحا أنه أهم من الإفراج عملية دمج المفرج عنهم فى العمل الاجتماعى والسياسى، وهى رسالة واضحة لكل من يحاول إستفزاز الدولة المصرية التى تمضى قدما لتطبيق إستراتيجيتها فى حقوق الإنسان، حيث نذهب لمرحلة تنمية سياسية منظمة، كما أن الإفراجات عن المحبوسين تقول إن الدولة تفتح ذراعيها لكل أبنائها.
ووجه " سليم " كل الشكر والتقديرللرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية صاحب المبادرات الإنسانية وللسيد النائب العام المستشار حمادة الصاوى والنيابة العامة ووزارة الداخلية تحت قيادة اللواء محمود توفيق على سرعة انهاء الاجراءات، الخاصة بالمحبوسين،وكذلك الدور الكبير الذي تقوم به لجنة العفو الرئاسي في رسم الابتسامة على الأسر التي لديها أبناء محبوسين احتياطيا