مهنئاً المصرييين بعيد القيامة المجيد
سعيد حساسين التلاحم الوطني بين أبناء الوطن لن تجده إلا فى مصر

تقدم الدكتور سعيد حساسين عضو مجلس النواب السابق لكل المصريين بصفة عامة ولقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة الأقباط بصفة خاصة بمناسبة عيد القيامة المجيد مؤكداً أن هذا العيد كان ولايزال وسيظل فرصة عظيمة لتجديد مشاعر التآخي والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، وتجسّد القيم النبيلة التي تجمع بين المصريين على اختلاف معتقداتهم في وطن واحد لا يعرف التفرقة بل يتأسس على المحبة الحقيقية والانتماء الخالص لتراب هذا الوطن العظيم
وأكد " حساسين " فى تصريحات له اليوم : إن التلاحم والتماسك والوحدة بين أبناء الوطن لن تجده بهذه الصورة العظيمة والمبهرة إلا فى مصر مثمناً المواقف التاريخية والوطنية المشرفة التي يتبناها قداسة البابا تواضروس الثاني، والتي تؤكد دومًا على أن قوة مصر الحقيقية تكمن في وحدتها الوطنية التي تُعد حجر الأساس لبناء الدولة الحديثة القادرة على مواجهة التحديات والانطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا.
وأكد الدكتور سعيد حساسين أن التلاحم بين المسلمين والمسيحيين في مصر ووقوفهم صفاً واحداً خلف القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسى هو سر بقاء الدولة المصرية وقدرتها الحقيقية على مواجهة جميع التحديات والمخاطر الداخلية والخارجية موجهاً تحية قلبية للشعب المصرى العظيم الذى لايتوانى لحظة فى الحفاظ على وطنه وتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة لمصر ولجميع مؤسساتها الوطنية