”بوابة الدولة الاخبارية” تدق ناقوس الخطر أسواق عشوائية سودانية في قلب القاهرة.. حارة الصوفي شاهدة علي غياب المحليات
تحولت شوارع وممرات وسط القاهرة الي أسواق عشواىية وباعة ومقاهي وتم غلق الممرات تماما تحت سيطرة الناس دون رادع من المحليات والجهات الحكومية وفي قلب القاهرة وبالتحديد في نهاية شارع عبد الخالق ثروت. تشعر كانك في الخرطوم أو ام درمان. السودانية. ونتحدث عن
زقاق ضيق متفرع من شارع عبدالخالق ثروت أحد أشهر شوارع القاهرة، يصدر منه موجات صوتية تحمل بين طياتها اللهجة المصرية ممزوجة بالسودانية، ترى على أطراف الحارة وجود ملامحها مألوفة لك، لتجد نفسك أمام حارة الصوفي، والتى يتخيل لك أنك سافرت لأحد البلدان الأفريقية، حيث رائحة "الخُمرة" السودانية التى تطل من إحدى زوايا الحارة.
ففى هذه الحارة، تجد وجوه سودانية اتخذت لها مقرًا للقاء، حيث إن كل مظاهر الحارة تشعرك بأنك في أحد شوارع العاصمة السودانية الخرطوم من حيث الشكل والملبس واللهجة، فعلى أطراف الحارة توجد إحدى شركات السياحة والتى تضع إعلانًا مكتوبًا عليه: "نقدم كل الرحلات والسفريات من القاهرة للخرطوم" بجانبها محل صغير لبيع مستلزمات الحنة والعطور السودانية، وفى منتصف الحارة تجد أحد المطاعم السودانية والذى يسمى بمطعم "السودان، وتخرج منه رائحة الطعام السودانى المقدم على الطريقة السودانية، وفى نهاية الحارة القهوة السودانية والتى يخرج منها رائحة العراديب والشاى السوداني.
تجولنا في الحارة ذات الطابع السوداني، للتعرف عليها أكثر، والتى تقع بالقُرب من ميدان الأوبرا وتمثال إبراهيم باشا، الذى يبعد نحو ١٠ خطوات بين ميدان الأوبرا وحارة "الصوفي"، مهد حياة السودانيين في القاهرة، فعلى أطراف الحارة نجد صاحب محل لبيع مستلزمات الحنة والعطور