الجمعية المصرية لأمراض الباطنة تعقد المؤتمر 18 وتضع روشتة للمصريين لتجنب الامراض
عقدت الجمعية المصرية المؤتمر 18للامراض الباطنة بالقاهرة والذى جمع كبارالاساتذة فى هذا المجال وعلى هامش المؤتمر كان لموقع بوابة الدولة الاخبارية ، عدة لقاءات مع نخبة من الأساتذة فى الأمراض الباطنة
قال الدكتور أحمد فؤاد الغباري استاذ ورئيس قسم الباطنة بجامعة الأزهر بالمعاش ،ورئيس الجمعية المصرية للأمراض الباطنة ،ان المؤتمر١٨ الذي تنظمه الجمعية هذا العام جاء ليؤكد على الخطط الاسترشادية التي سيتم تطبيقها بعد تعديلها بحيث تناسب الطب في مصر
واضاف الغباري رغم تقدم الطب الا ان الأمراض بدأت تتكاثر، والاوبئة وخاصة بعد وباء فيروس كورونا انتشرت الأمراض واصاب العديد من المرضى وزادت عدد الوفيات وكان لابد وان يسير الطب على الخطوط الاسترشادية لمكافحة هذه الأمراض والعناية بالصحة العامة.
اضاف الغباري ان الخطوط الاسترشادية موجودة في كل فروع الطب مثل الدول الكبرى، يسير عليها الطبيب وتكون الفاصل في حالة حدوث أي خلاف بين الطبيب والمريض.
وأكد الغبارى اننا نستعين بالخطوط الاسترشادية من الدول الكبرى ويتم تعديلها بحيث تكون مناسبة للمريض ومناخ مجتمعنا وسوف تكون القانون الطبي الذي يسير عليه الطبيب ومن خلاله يتم متابعة المريض وعلاجه.
أما الدكتورة مني احمد امين استاذ الأمراض الباطنة والجهاز الهضمي طب القصر العيني ورئيس المؤتمروعضو بالمجلس الجديد للجمعية المصرية للأمراض الباطنة ،قالت ان المؤتمر هذا العام يتحدث عن الخطوط الاسترشادية في كل فروع الأمراض الباطنة والتخصصات فمثلا تشمل امراض الشيخوخة والقلب والروماتويد وأمراض الروماتيزم والمناعة والقلب وامراض الضغط العالي ،حيث أن ثلث المصريين مصابين بالمرض ولكن لم يعلموا عن مرضهم شيئا، ومن خلال الحملة الرئاسية للكشف المبكر عن السكر والضغط تم اكتشاف حالات كثيرة.
اضافت " أمين " انة تم مناقشة رؤية الجمعية المصرية للأمراض الباطنة الخطوط الاسترشادية وكيفية تطبيقها في مصر وماهو مناسب للمجتمع. مشيرة إلى أنه تم تنقية هذه الدلائل وتسليمها خلال السنتين الماضيين للجمعية الطبية المصرية مثل امراض الذئبة الحمراء والنزيف الدموي والكبد الدهني والروماتويد وأمراض الجهاز الهضمي وسوف تنتهي الخطة الاسترشادية تباعا.
اوضحت" امين " بأن هناك ضوابط لتطبيق الخطوط الاسترشادية نلتزم بها وفي حالة عدم استخدام الطبيب هذه الخطة يتم محاسبته مشيرة إلى أن هناك توحيد في طريقة علاج المريض وتقديم الخدمة الطبية له في جميع المستشفيات وبنفس المعايير والمواصفات، وذلك حماية للطبيب والمريض.
وعن أهم النصائح التى يجب اتباعها لتجنب الأمراض:-
قالت الدكتورة مني امين يجب عدم تناول المضادات الحيوية او اي مسكنات الا بأستشارة الطبيب لخطورتها على الكبد مشيرة إلى تأثير الأدوية على الجسم كبير فهناك نوع من المرضى قد تسبب لهم الأدوية حساسية وهذه خطورة ولابد من الاتصال بالطبيب فورا.
كما أكدت الدكتورة ولاء فهمي الباز استاذ الأمراض الباطنة والمناعة والروماتيزم طب بنات الأزهر ، وسكرتير عام المؤتمر انه تم عقد جلسات عن امراض الشيخوخة وكيفيه توفير حياة صحية سليمة لهؤلاء المرض وتوفير الخدمات الصحية،كما تم عقد ورش عمل شملت الأمراض الباطنة وجلسات عن أفرع الطب الجديد من ناحية امراض السكر والقلب والجهاز الهضمي وأمراض المناعة والروماتيزم.
أشارت الباز الي مرض تصلب العمود الفقار المناعي والذي تبدأ بالتهاب الفقرات ثم حدوث التكيسات ثم تلف الفقرات واخيرا التحام وتيبس في العمود الفقار مما يسبب عدم الحركة للمريض وخاصة إذا لم يتم علاجه بسرعة.
واشارت الباز على أهمية العلاجات البيولوجية في إنقاذ حياة مصابي هذا المرض لافته بان نسبة حدوثه عند الرجال اكثر من السيدات ويصاب في سن 40 عاما.
أضافت ان تصلب العمود الفقار قد يصيب اجزاء أخرى من الجسم وغالبا ماتكون هناك مشكلات بالقلب وصدفية بالجلد.
أما الدكتورة هناء طه قنديل استاذ السكر والغدد الصماء كلية الطب جامعة الأزهر، قالت اننا حريصين على حضور هذا المؤتمر كل عام لانه يقدم كل ماهو جديد في تخصصات الأمراض الباطنة مثل امراض القلب والتغذية العلاجية والروماتيزم والسكر.
أشارت الي وجود ادوية جديدة لعلاج السكر في صورة حبوب ويمكن استخدامها في علاج السمنة وتخفيض الوزن، وكذلك علاجات أخري لضبط السكر وأيضا تستخدم في علاج القلب وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى أنواع جديدة من الأنسولين.
أكدت" قنديل" أنه من المتوقع وصول مصر إلى الترتيب ٩ في الإصابة بمرص السكر وخاصة بعد مبادرة ١٠٠ مليون صحة للكشف المبكر على السكر والضغط لافته الي أهمية التثقيف الصحي والتوعية بضبط السكر وممارسة الرياضة وتناول الاكل الصحي.
طالبت " قنديل " الأمهات بالمحافظة على وزن أبنائها في المرحلة الابتدائية حتى لايصاب بالسمنة وبالتالي الإصابة بمرض السكر فلابد من الإبتعاد عن تناول الوجبات السريعة ،وأكدت ان السبب وراءانتشار مرض السكر بين الأطفال هو فيروس كورونا وكذلك الإصابة بمرض الغدة الدرقية.