معرض باريس الدولي يركّز على التحول إلى السيارات الكهربائية ووقود الهيدروجين والذكاء الاصطناعي
انطلقت أعمال معرض باريس الدولي للسيارات بعد توقفها خلال لمدة عامين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث تركز هذه الدورة على تحول صناعة السيارات إلى وسائل النقل الكهربائية والبحث عن مصادر الوقود البديلة وبخاصة الهيدروجين.
وشاهد زوار معرض باريس وهو أحد أكبر المعارض العالمية من حيث عدد الزوار زيادة كبيرة في تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على صناعة السيارت وبخاصة استخدام أنظمة مساعدة السائق الإلكترونية.
استهل معرض باريس أعماله يوم الإثنين الماضي بزيارة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث يسعى المعرض في دورته رقم 89 إلى إعادة الزخم لمنصة المعارض التي تتيح الفرصة للزوار للقيام بتجربة أشياء جديدة.
ويحاول منظمو المعرض جذب الزوار من خلال دورة جديدة مع التوسع في البرنامج اليومي والسماح لهم بالاقتراب أكثر وبشكل مباشر من السيارات الجديدة.
ويغيب عن الدورة الحالية من المعرض عدد من العلامات التجارية الشهيرة في عالم السيارات مثل فولكس فاجن وأودي وبي.إم.دبليو الألمانية. كما تغيب شركة مرسيدس بنز الألمانية عن المعرض رغم مشاركتها في حدث متزامن بالعاصمة باريس أيضا.