تعليقا على المؤتمر الاقتصادى
المستشار محمد سليم ..الشعب يعلق آمالا كبيرة على الرئيس السيسى في النهوض بالوضع الاقتصادي المصري
أكد المستشار محمد سليم عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب السابق، ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية ، أن المؤتمر الاقتصادى الذى بدأت أعمالة صباح الاحد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى يمثل خارطة طريق للعمل الاقتصادي خلال الفترة القادمة، موضحًا أن الرئيس السيسي منذ توليه حقبة الحكم وهو يعطي اهتمامًا كبيرًا للقطاع الخاص والمجتمع الصناعي والمجتمع المدني ويشركهم في بناء الجمهورية الجديدة اقتصاديًّا وتنمويًّا واجتماعيًّا وسياسيًّا، مشيدًا بتوجيه الرئيس الحكومة بوضع حوافز لرجال الصناعة والمصدرين للوصول بالأرقام إلى المستهدفات
وقال " سليم "، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح المؤتمر الاقتصادي مصر 2022 هي خارطه طريق للمستقبل، وتوضيح للاستراتيجية الوطنية للإصلاح التي اعتمدتها الدولة المصرية، لمواجهه التحديات التي عاني منها الوطن لعقود من الزمن.
وأضاف " سليم "، لقد أعتمد الرئيس فى حديثة أمام المؤتمر، على المكاشفة والمصارحة أمام شعبة العظيم، كى يعلموا حجم الإجراءات والتحديات للأوضاع الاقتصادية التى تمر بها البلاد، والجهد الكبير التي تبذلها الدولة لمواجهة هذة التحديات، موضحاً ، بأن الإنجازات التى تحققت حفرت في سجلات التاريخ، وفاقت الخيال، وأن ما تحقق من رؤية الرئيس للإصلاح كانت الصخرة التي تحطمت عليها كل الصعاب، وبرهنت على معدن الشعب المصرى الأصيل الذي تحمل تكلفه الإصلاح الاقتصادى، وساهم في دفع عجلة التنمية.
وقال " سليم " أن المؤتمر الاقتصادي يعد صورة من صور مشاركة جميع أطياف المجتمع لإيجاد بدائل وحلول وطرح المشكلات الخاصة بجذب الاستثمار وزيادة الفرص الاستثمارية، حيث يضم المؤتمر على طاولة الحوار، عدد من الوزراء ،وكل من رجال الأعمال والاقتصاديين المتخصصين ورجال الصناعة ،ورؤساء الاحزاب ، والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى استطلاع رأي للمواطن المصري، وهو الهم الأول للدولة التي تسعي لتخفيف أعباء المعيشة عن كاهله، كما أن عقده ضرورة لتباين الحقائق أمام المواطنين ودحض الشائعات.
وذكر" سليم " فى تصريحاتة الحصرية " لبوابة الدولة الاخبارية " ، أن الشعب يعلق آمالا كبيرة على القيادة السياسية في النهوض بالوضع الاقتصادي المصري وهزيمة تحديات ومعوقات الاقتصاد العالمية كما تعودنا على ذلك في كافة الأزمات السابقة والتي ضربنا بها مثالا يحتذى أمام العالم كله، والتي من أبرزها التغلب على جائحة كورونا.
وقال " سليم "، ، أن المؤتمر الاقتصادي فرصة عظيمة منحها الرئيس إلى الصناع لعرض مشاكلهم والاستماع إلى الحلول المناسبة والعمل على تنفيذها بما يخدم العامل البسيط والذي يعد الهدف الأساسي الدائم أمام الرئيس من أجل توفير حياة كريمة له، خاصة وإن الصناعة ضلعا أساسيا في عملية النمو ودفع عجلة الإنتاج.