بلينكن لا يرى «إمكانية على المدى القصير» لإحياء الاتفاق النووي الإيراني
كرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأربعاء، أنه لا يرى مجالا يُذكر لإحياء الاتفاق النووي مع إيران، مشيرا إلى شروط القيادة في طهران فيما تعصف بالبلاد احتجاجات واسعة.
قال بلينكين عن اتفاق 2015 واسمه الرسمي "خطة العمل الشاملة المشتركة"، إنه "في الوقت الحالي لا أرى إمكانية على المدى القصير للمضي قدما".
تابع خلال فعالية نظمها تلفزيون "بلومبرج نيوز"، "لماذا؟ لأن الإيرانيين سيواصلون محاولة إدخال قضايا غير جوهرية في النقاشات حول خطة العمل الشاملة المشتركة".
تعهد أن تمنع الولايات المتحدة إيران من تطوير سلاح نووي، مضيفا "ما زلنا نعتقد أن الدبلوماسية هي عمليا أفضل وسيلة وأكثرها فاعلية".
جاءت تصريحات وزير الخارجية الأميركي غداة اتهام الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الولايات المتحدة بـ"المماطلة" في إحياء الاتفاق الذي انسحبت منه زمن ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
أعرب الرئيس جو بايدن اثر توليه منصبه عن رغبته في العودة للاتفاق، لكن مساعديه رفضوا مطالب إيرانية من بينها أن تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة تحقيقاتها في نشاط نووي مفترض سابق.
بات أي قرار أمريكي بالعودة للاتفاق النووي حساسا من الناحية السياسية بعد اندلاع احتجاجات كبرى في سبتمبر اثر وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) بعد أيام من احتجازها لدى "شرطة الأخلاق".