وزيرة الخارجية الكندية تستضيف اجتماعًا بشأن إيران وسط اضطرابات بشأن وفاة مهسا أميني
تستعد وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي لاستضافة اجتماع افتراضي مع نظرائها يوم غد الخميس لمناقشة المخاوف بشأن حقوق المرأة في إيران التي تصاعدت منذ مقتل مهسا أميني.
وذكرت الخارجية الكندية في بيان اليوم الأربعاء إن جولي ستلتقي بوزيرات خارجية أخريات يوم غد الخميس وستستمع مباشرة إلى نساء من أصول إيرانية.
وقالت جولي في بيان "سأجتمع هذا الأسبوع مع نظرائي لإرسال رسالة واضحة مفادها أن النظام الإيراني يجب أن ينهي جميع أشكال العنف والاضطهاد ضد الشعب الإيراني، بما في ذلك اعتداءاته الوحشية على النساء على وجه الخصوص".
ومر أكثر من شهر على وفاة أميني، وهي امرأة إيرانية تبلغ من العمر 22 عامًا توفيت في 16 سبتمبر أثناء احتجازها لدى ما يسمى بشرطة الآداب الإيرانية لارتدائها الحجاب بشكل فضفاض للغاية. وأثار مقتلها احتجاجات في جميع أنحاء إيران وحول العالم.
رداً على ذلك، أعلنت كندا سلسلة من الإجراءات ضد النظام الإيراني، وفرضت عقوبات على كبار المسؤولين، بما في ذلك حظر نصف أعضاء الحرس الثوري الإسلامي من دخول البلاد على الإطلاق. ومنذ 3 أكتوبر، فرضت أوتاوا عقوبات على 42 فردا و 12 كيانا إيرانيا.
وقالت جولي: "ستواصل كندا الوقوف إلى جانب الإيرانيين الشجعان الذين يناضلون من أجل حقوقهم الإنسانية ويدافعون عن أمهاتهم وأخواتهم وزوجاتهم وبناتهم"، "حقوق المرأة هي من حقوق الإنسان".