رجب هلال حميدة يكتب .. ماذا نقول للسياسة الاخوانية
*ماذا نقول للسياسه الإخوانية؟
لقد وصفت الإخوان المسلمين بالمفلسين، ما هي أسباب الإفلاس؟ هم مفلسون في السياسة، فقد أصبحوا كالكرة فإن جاءهم حزبي أو شيوعي أو بعثي أو ناصري انضموا معه من أجل أن يتوصلوا إلى الكراسي، ولكن الكراسي لا تأتي بالانتخابات والتصويتات، لا تأتي الكراسي إلا بعمل للإسلام. وفي العلم أيضًا مفلسون، ولكن الذي عنيته أنّهم مفلسون في السياسه..
*
لا يجوز في الإسلام وجود جماعة سياسية في بلد يوجد فيه حاكم، سواء كان ذلك الحاكم عادلاً أو فاجراً ، الإسلام لا يقبل أبداً حاكماً منافساً للحاكم القائم، الذي يظهر لي من تصرفاتهم أنهم عشاق الكراسي والمناصب ويريدون أن يُنزلوا أولئك ويطيحوا بهم الكراسي ليصعدوا هم ، إذن القضية قضية منافسة على المناصب والسلطة ، وليست قضية إصلاح ، هذا تصوري في الجماعات السياسية..
*قال العلامة ربيع المدخلي- حفظه الله:-*
أولوا الأمر والعلماء النابهون الراسخون هم مرجع الأمة عند النوازل وأمور السياسة وحوادث الخوف والأمن، وخوض عامة الشعب في هذه الأمور يؤدي إلى الفوضى والفتن وتفريق الأمة، وذلك مما يفرح به أعداء الله وأعداء الإسلام والمسلمين."
*[حكم المظاهرات في الإسلام..
نرى دعوة الإخوان المسلمين، غير قادرة وغير صالحة ، لإصلاح المجتمع إذ قد أصبحت، دعوة سياسية لا روحية ، وأيضًا دعوة مبتدعة ، لأنها دعوة إلى مبايعة مجهول، ودعوة فتنة لأنها قائمة، على جهل وسائرة على جهل."
*[هذه دعوتنا وعقيدتنا..