بدء الحوار التاريخي لحكماء المسلمين وكرادلة الكنيسة الكاثوليكية بحضور شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
بدأ منذ قليل فعاليات اجتماع حوار مجلس حكماء المسلمين وكبار رجال الكنيسة الكاثوليكية، تحت عنوان «الحوار بين الأديان وتحدِّيات القرن الواحد والعشرين»، بقصر الصخير الملكي بالعاصمة البحرينية المنامة، بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية.
وبدأت فعاليات الاجتماع بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تعقبها تلاوة آيات من سفر التكوين، ثم كلمة افتتاحية للمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، تعقبها كلمة ممثل حاضرة الفاتيكان بالنيابة عن قيادات الكنسية الكاثوليكية المشاركة في الاجتماع، ثم كلمة ممثل مجلس حكماء المسلمين بالنيابة عن أعضاء المجلس.
ويلقي الكلمات الرئيسة في الاجتماع فضيلة شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة بابا الفاتيكان، للحديث حول الجهود المستقبلية المشتركة بين مجلس حكماء المسلمين والكنيسة الكاثوليكية، ودور المجلس في دعم وإرساء قيم الإخاء الإنساني ونشاطه المكثف في هذا الشأن في ظل ما يشهده العالم من صراعات تحتاج إلى تدخل صوت الحكمة لإنهائها وبسط روح الأخوة والسلام بين البشر.