أخطاء شائعة عند تهذيب طفلك وطرق إيجابية لتعديل السلوك
فى كل يوم نهاية وبداية يوم جديد قد نلاحظ أن هناك بعض السلوكيات التي قد تظهر على أطفالنا، فمن الممكن أن تكون السلوكيات مختلفة ومنها المقبول وآخر مرفوض ولابد أن نختار الأسلوب المناسب لتعديل سلوكياتهم دون ترك أثرا سلبيا عليهم يصلوا إلى بر الأمان وبصحة نفسية جيدة، لذا نستعرض خلال السطور التالية أخطاء شائعة عند تهذيب طفلك وطرق إيجابية لتعديل السلوك وفقًا لما أشارت إليه مني شاكر خبيرة الإرشاد الأسري والتربوي.
يحدد السلوك غير المرغوب
من الأخطاء الشائعة أن يتم العقاب طول الوقت، وتوحيد العقاب على أي سلوك بدون تحديد نسبة العقاب،فيحدث عند الطفل تثبيت للسلوك لاعتياده على العقاب وعدم استيعابه ما هو مرفوض وما هو مقبول.
تحديد السلوك الذي يحتاج تعديل
من المهم جدًا فكرة استيعاب التعديل لكل ما هو غير مناسب وعدم التغاضي عن سلوك ظنا منا أنه غير مؤثر والاهتمام بأخر فيحدث عند الطفل تشتت ما هو متاح وغير متاح رتب التعديل ولا تتغاضى، فكل سلوك سيء مرفوض ويحتاج إلى إلقاء الضوء عليه من قبل الأسرة
الحديث عن السلوك غير المرغوب
من المهم التحدث مع الطفل عن السلوك غير المرغوب فيه، بمعنى احتواء الحوار مع الطفل عن السلوك غير المرغوب وتوضيحه بشكل محدد يساعد الطفل على التخلص منه لأنه تعرف عليه وأيقن معنى الرفض فيبتعد عن تكراره .
التفرقة بين شخصية الطفل وما ارتكبه من سلوكيات
اجعلى رفضك للسلوك لا للطفل، وقدمي حبك للطفل بدون شروط، ولكن لابد من رفض السلوك السئ غير اللائق.
الثبات والاستمرارية عند تعديل السلوك
لضمان النتيجة والتخلص من كل مرفوض وغير لائق، لا يصلح أن نغير مبدأ الرفض حسب ما يليق بنا وبوقتنا أو بالحالة المزاجية، من الممكن أن يحدث داخل الطفل تشتت ولغبطة ويلجأ لإيجاد مبررات وتهرب لكي يمر وقت المحاسبة وينتظر وقت آخر للتغاضي.
تعود الطفل على تصحيح أخطاءه بنفسه
ليعتاد محاسبة النفس فيما بعد لابد أن نزرع فيه تصحيح أخطاءه ليعلم أن الخطأ والصح مبدأ ثابت غير مرتبط بوجود شخص أو مكان معين أو وقت ما فتصاحبه مبادءه في كل مراحل حياته.
التعزيز الإيجابي للسلوك الصحيح
باختصار شديد الكلمه الطيبه الكلمة الحلوة التي تفرح القلب وتسر الخاطر ليس بالضرورة تعزيز مادي حتى لا يعتاد كل عمل له مقابل فيتحول لشخصية مادية تحركها المادة لا الإنسانية .
تعديل سلوكيات الطفل
تهذيب سلوك الطفل
تعديل سلوك الطفل