المستشار محمد سليم : القمة الدولية للمناخ تجسيد حقيقى لمكانة مصر المرموقة دولياً وإقليمياً
قال المستشار محمد سليم البرلماني السابق ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية ، إن أنظار العالم تتجه إلى مدينة شرم الشيخ لمتابعة الحدث العالمى الضخم، حيث انطلقت فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ Cop27، اليوم الاحد تحت رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى ،والتي تستضيفها الدولة المصرية وهو الحدث الأهم والأكبر بمشاركة قادة العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء، لمناقشة القضية المحورية، وهى تأثير التغير المناخى على العالم.
وأكد " سليم " ،أن هذه القمة الدولية للمناخ تجسيد حقيقى لمكانة مصر المرموقة دولياً وإقليمياً، ونجاح عظيم في صفحات تاريخ مصر فهذه القمة تعقد لأول مرة في إفريقيا، وأن يقع الاختيار على مصر فهذا من أكبر النجاحات التي تضاف لسجل القيادة السياسية نحو التنمية المستدامة وبناء الجمهورية الجديدة.
وأكد " سليم "،إن مصر سوف تنجح في تحقيق هدفها نحو إيصال صوت الدول النامية بصفة عامة والدول الإفريقية بصفة خاصة، تجاه قضية تغير المناخ على الساحة الدولية، وذلك خلال قمة المناخ العالمية ، مؤكداً أن هذه القمة ستكون بمثابة تحول كبير واستراتيجي لمواجهة التغيرات المناخية خاصة داخل الدول النامية.
كما أعرب " سليم "، عن أمله فى أن تستجيب الدول الكبرى وعلى وجه الخصوص الدول الصناعية الكبرى فى أن تفى بالتزاماتها المتعلقة بتوفير مساعدات مالية بقيمة 100 مليار دولار لدعم جهود الدول النامية لمواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية، والتحول الى الطاقة النظيفة ونقل التكنولوجيا الصديقة للبيئة، مشيراً الى أن الرئيس السيسي كان قد أكد أن القارة الإفريقية تعد الأكثر تضرراً من الانبعاثات وآثار التغير المناخي، رغم أنها الأقل مساهمة في مسبباتها ،وأن تغير المناخ يشكل تهديدا لدول القارة التي تعاني من التصحر وندرة المياه وارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات والسيول وغيرها من الأحداث المناخية القاسية.
وحذر " سليم " ، من تفاقم معاناة عشرات الملايين من الأشخاص بسبب التغيرات المناخية الذين يعملون بقطاعات الزراعة والموارد البحرية كالصيد والملاحة نتيجة الارتفاع المتوقع لسطح البحر والجفاف، مشيراً أن ملايين السكان الذين يعيشون في المناطق الساحلية بالدول النامية يواجهون خطر التشرد بسبب التوقعات المتعلقة بارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات نتيجة ظاهرة الاحتباس الحراري، ولذلك فإن الامر يتطلب من الدول الصناعية الكبرى أن تفى بتعهداتها المالية وزيادة المساعدات المالية والتكنولوجية للدول النامية لدعم جهودها الرامية إلى مواجهة التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية .
وأعرب " سليم " عن ثقته التامة فى أن مصر سيكون لها دورها الحقيقى فى تحقيق قمة المناخ العالمية لجميع أهدافها لإنقاذ العالم بصفة عامة، والدول النامية من مخاطر وشرور ظاهرة تغير المناخ، مثمناً التقارير الايجابية المكثفة التى تبثها وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية الأمريكية والأوروبية عن هذه القمة وعن كل ما تم من إنجازات ومشروعات قومية كبرى داخل مصر، والتي سيكون لها دورها الكبير فى جذب الاستثمارات والسياحة العالمية لمصر خلال الفترة القادمة.