حزب شولتس يدعو إلى اضطلاع ألمانيا بـ «دور قيادي قوي» في العالم
دعا حزب المستشار الألماني أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي إلى اضطلاع ألمانيا بـ"دور قيادي قوي" في العالم، والمزيد من عدالة التوزيع وتسريع وتيرة الرقمنة والتحول في مجال الطاقة.
وخلال مؤتمر نقاشي للحزب في برلين، أقر مندوبو الحزب البالغ عددهم نحو 150 شخصًا اليوم الأحد بالإجماع طلبا رئيسيا بعنوان "عقد الانطلاق، عقد الديمقراطية الاجتماعية" والذي يعتزم الحزب عن طريقه الاستعداد للتحولات الاجتماعية، وجاء في الطلب القول إن " تصورنا الاشتراكي الديمقراطي عن المجتمع الجيد، هو مجتمع الاحترام".
ودعا الحزب في الطلب إلى فرض ضرائب أكثر عدالة على الدخول والثروات والتركات بالإضافة إلى الأرباح ورؤوس الأموال ونص الطلب على أن " مسألة التوزيع تطرح نفسها في هذا الوقت بصورة ملحة لم تحدث منذ فترة طويلة"، وأشار الحزب إلى أنه يعتبر وسائل مثل فرض ضريبة لمرة واحدة على الثروات أو فرض رسم تضامن للتحول في مجال الطاقة، أدوات مناسبة حتى يمكن تمويل الإجراءات السياسية الضرورية.
ووصف الطلب القدرات العسكرية بأنها من وسائل سياسة السلام وذكر الطلب أن "هجوم روسيا على أوكرانيا أظهر لنا بوضوح أن القدرات العسكرية والتحالفات الاستراتيجية تعد من أسس سياسة السلام القوية".
وكان زعيم الحزب الاشتراكي لارس كلينجبايل دعا مجددًا في أول يوم للمؤتمر إلى أن تسعى ألمانيا من أجل الحصول على حقها كـ "قوة قيادية".
وتضمن الطلب أيضًا دعوة الحزب إلى مراعاة ألا تؤدي أزمة الطاقة الحالية إلى عرقلة التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة، والدعوة إلى تعزيز رقمنة المدارس والإدارة العامة مع تعزيز حماية البيانات في الوقت نفسه، والدعوة إلى تحسين ظروف العمل والتدريب وتسهيل الاعتراف بالمؤهلات القادمة من الخارج بغرض اجتذاب كوادر فنية وذلك في ظل نقص العمالة بسبب التغير الديموجرافي.