الكاتب الصحفي محمود شاكر يكتب.. العالم في قمة المناخ بشرم الشيخ
تتجة أنظار العالم ورؤساء الدول والشعوب الي قمة المناخ بشرم الشيخ التي تحولت الي مدينة يتحدث عنها العالم من حيث النظام والجمال والسحر في كل مكان وبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ قليل في استقبال زعماء العالم من ملوك ورؤساء للبدء في أولى أيام فعاليات مؤتمر المناخ 2022 بشرم الشيخ، والذي يمتد حتى يوم 18 نوفمبر الجاري بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد من القادة والرؤساء والشخصيات البارزة من مختلف أنحاء العالم.
وتوافد قادة العالم لحصور مؤتمر المناخ كوب27 في مصر، لمناقشة الضغوط الكبيرة لتعزيز تعهداتهم المناخية إزاء الاحترار الآخذ بالارتفاع، ولتوفير دعم مالي للدول الفقيرة أكثر المتضررين من التغير المناخي
تأتي هذه المداخلات على خلفية أزمات متعددة مترابطة تهز العالم، وهي الغزو الروسي لأوكرانيا والتضخم الجامح، وخطر وقوع ركود وأزمة الطاقة مع تجدد الدعم لمصادر الطاقة الأحفورية، وأزمة الغذاء، في حين سيتجاوز عدد سكان العالم ثمانية مليارات نسمة.
ويسلط مؤتمر المناخ COP27 الضوء على عدد من القضايا ذات الصلة بالمحافظة على البيئة والحد من التغيرات المناخية الحادة
والتي تتسبب في كوارث مثل: «الجفاف والتصحر والفيضانات وحرائق الغابات والأزمات الصحية والغذائية والهجرة غير الشرعية وغرق عدد من المناطق الساحلية نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات
وتضافرت جهود الدولة المصرية خلال الآونة الأخيرة للاستعداد لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، والذي يعد الحدث الأبرز محليًا وعالميًا، وذلك من خلال تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء تعتمد على وسائل النقل صديقة البيئة الكهربائية والعاملة بالغاز الطبيعي.
كما تم تشغيل منظومة النقل الذكى، الذي يتضمن الدفع الإلكترونى، وآليات التكيف مع كل هذه الظواهر المتعلقة بالاحتباس الحراري، من أعاصير وأمطار غزيرة في معظم دول العالم وذوبان الجليد.
و دعم التمويل للدول النامية التي تريد الحصول على 100 مليار دولار من الدول المتقدمة الصناعية الكبرى.
كاتب المقال الكاتب الصحفي محمود شاكر مدير تحرير جريدة الوفد