جناح للأمم المتحدة بمؤتمر المناخ (COP27) بشرم الشيخ
تشارك أسرة الأمم المتحدة في مصر بـ"جناح الأمم المتحدة في مصر"، في المنطقة الزرقاء، وستبدأ الفعاليات بجناح الأمم المتحدة من 9 نوفمبر إلى 17 نوفمبر 2022 تماشيًا مع الأجندة الدولية لقمة المناخ، وذلك في إطار فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27)، المُنعقدة بشرم الشيخ من 6 إلى 18 نوفمبر 2022.
وأشارت الأمم المتحدة - في بيان لها اليوم الاثنين - إلى أنه تم التركيز على البرامج والأنشطة والمُبادرات المختلفة للأمم المتحدة في مصر تحت شعار "جناح واحد لأمم متحدة واحدة في مصر" لإبراز نهج منظومة الأمم المتحدة في مصر في التعامل مع قضايا المناخ واعتمادها على ركائز عمل الأمم المتحدة في مصر و هي: رأس المال البشري، الخدمات الاجتماعية الرئيسية، التنمية الاقتصادية و الحوكمة وتمكين السيدات والفتيات.
ويعتمد مؤتمر الدول الأطراف (COP27) على نتائج (COP26) لتقديم إجراءات بشأن مجموعة من القضايا الحاسمة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية، من الحد العاجل من انبعاثات غازات الدفيئة، وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، إلى الوفاء بالالتزامات بتمويل العمل المناخي في البلدان النامية، يسعى COP27 إلى تجديد التضامن بين البلدان، لتحقيق أهداف اتفاقية باريسالتاريخية، من أجل الناس والكوكب.
ويجتمع رؤساء الدول والوزراء والمفاوضون، من الحكومات والمنظمات الإقليمية والمنظمات الحكومية الدولية والمجتمع المدني إلى جانب نشطاء المناخ ورؤساء البلديات وممثلي المجتمع المدني والرؤساء التنفيذيين في مدينة شرم الشيخ المصرية لحضور أكبر تجمع سنوي حول العمل المناخي.
ويُوصف COP27 بأنه مؤتمر الأطراف الخاص بـ"التنفيذ"، الذي يركز على الانتقال من الأقوال إلى الأفعال، وهو أيضًا المجال الذي يمكن أن يكون فيه الحوار الدولي بشأن المناخ أكثر ملاءمة للبلدان بما في ذلك مصر، كما وأن مؤتمر الأطراف 27 سيكون معنيًا بالانتقال من المفاوضات إلى "التخطيط للتنفيذ" لكل الوعود والتعهدات التي قُطعت.
ويشهد جناح الأمم المتحدة بشرم الشيخ تسليط الضوء على قضايا المناخ والتنمية المستدامة الوطنية في مصر، وتتضمن الفعاليات مناقشات حول التركيز على تعزيز التنفيذ عبر القضايا ذات الأولوية، وهي فرصة للتواصل مع رؤساء وكالات الأمم المتحدة والرؤساء التنفيذيين للمؤسسات الخاصة وممثلي المجتمع المدني بهدف تطوير حلول عملية مؤثرة وطموحة للعديد من التحديات المناخية التي ستشمل التخفيف و التكيف و التمويل. بالإضافة إلى ذلك أن تكون أصوات أصحاب المصلحة مسموعة، وسُتتاح لهم الفرصة لعرض الحلول.