الكاتب الصحفى صبرى حافظ يكتب: فيوتشر فى دور المجموعات الكونفدرالى إعجاز
مازال فريق فيوتشر الكروي يعاني أمراضًا رغم مايملكه من عناصر فنية تضم أفضل لاعبين في مصر وإدارة فنية تحصل على ملايين الجنيهات وهو مايثير علامات استفهام عدة على نتائج الفريق والأداء بصفة عامة.
فيوتشر كاد يخرج اليوم" الأربعاء" من دور الـ32 للكونفدرالية، وهي البطولة الأقل فنيًا وماديًا وجماهيريًا من دوري الأبطال الأفريقي أمام فريق أول أغسطس التوجولي المغمور.
وجاء تأهله بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل منهما وهي نفس نتيجة اللقاء الأول بالعاصمة التوجولية.
فيوتشر أدرك التعادل مع صافرة نهاية الحكم الإيفواري والذي كان ينتظر دقيقة أخرى ليطلق صافرة تأهل الفريق التوجولي، بفضل دعاء المحبين وتوفيق عمر عبد الواحد الذي سدد بتوفيق كبير لمست الكرة يد الحارس ودخلت سقف الشبكة.!
حتى في ركلات الترجيح اخفق لاعبو فيوتشر في ركلتين ولولا عدم خبرة المنافس لتأهل بسهولة رغم الفارق في الإمكانيات في كل شئ.
فريق فيوتشر من خلال أدائه في مباراتي الذهاب والعودة يفتقد عناصر كثيرة فنية منها التأهل والتجهيز النفسي والفني خاصة في الثلث الأخير من الملعب وصعوبة استغلال سذاجة دفاعات وتنوع الهجمات أو حتى التسديد المحكم على المرمى.
كلها أمور تتطلب رؤية فنية والتشخيص الجيد ووضع العلاج المناسب وكيفية استنفار واستفزاز ملكات وإمكانيات كل نجم بالفريق وهي ملكات تميز مدرب عن آخر.
الغريب أن يخرج عبد الظاهر السقا المدير الرياضي بالنادي بتصريحات غريبة بعد المباراة لم يكتف بتهنئة لاعبيه بحرارة في غرفة الملابس.
ولم يوجه لهم أي لوم على ماحدث خلال 95 دقيقة، ولكنه أكد أن التأهل يُعد اعجازًا وليس إنجازًا، تصريح يُدهش سامعيه ولكنه يؤكد أن ماحدث وسيحدث لفريق هو الأفضل بين الأندية المصرية ماديا وما يضمه من صفقات شئ طبيعي..!
كاتب المقال الكاتب الصحفى صبرى حافظ