على هامش انعقاد مؤتمر COP27
السياحة والآثار تشارك في جلسة عن السياسات والاستراتيجيات المشتركة لمواجهة التغير المناخي
شاركت، اليوم، الدكتورة نشوى طلعت مستشار وزير السياحة والآثار للسياحة المستدامة، في جلسة نقاشية عن السياسات والاستراتيجيات المشتركة لتعزيز أنشطة وخطط مواجهة التغير المناخي في قطاع السياحة، والتي عُقدت في المنطقة الزرقاء على هامش انعقاد مؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 والذي تستضيفه حالياً مصر بمدينة شرم الشيخ وسيستمر حتى 18 نوفمبر الجاري..
وقد ألقت الدكتورة نشوى طلعت مستشار وزير السياحة والآثار للسياحة المستدامة كلمة رحبت خلالها بالحضور كافة في مدينة شرم الشيخ، معربة عن سعادتها بالمشاركة في مثل هذا الحدث الهام الذي يعد فرصة لقاء بين العديد من المتخصصين والخبراء في مجال السياحة المستدامة.
وأشارت الدكتورة نشوى طلعت إلى أن مصر وضعت مفهوم الاستدامة كعنصر استراتيجي رئيسي لتحقيق مزيد من التنمية والنمو، مستعرضة جهود وزارة السياحة والآثار في مجال السياحة المستدامة، حيث أن استراتيجية الوزارة للتنمية المستدامة ترتكز على تحقيق استدامة في السياحة والنشاط الأثري في مصر بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ومع الأهداف الوطنية لخطة التنمية المستدامة لمصر 2030.
وأشارت إلى "وحدة السياحة الخضراء" (GTU) التي أنشاتها الوزارة في عام 2014 لتساهم في بناء القدرات المؤسسية داخل الوزارة والتنسيق مع شركاء المهنة من القطاعين العام والخاص لدفع التحول نحو الأخضر وتطبيق جميع جوانب الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
وتحدثت أيضاً عن برنامج Green Star Hotel الذي يعتبر أحد شهادات الاعتماد البيئي المصممة خصيصاً لقطاع الفنادق في مصر وتشمل المعايير المعترف بها دوليًا، والذي يهدف إلى تمييز المنشآت الفندقية التي تطبق معايير الاستدامة والتي سترفع من قدرة قطاع السياحة المصري على تلبية الطلب المتزايد على الأنشطة السياحية المستدامة مع تعزيز القدرة المحلية على مواجهة تحديات تغير المناخ، موضحة أن أكثر من 40٪ من هذه المعايير تتعلق باستخدام التكنولوجيا والتقنيات المختلف لتقليل استهلاك الطاقة والمياه والتي ترتبط بشكل مباشر على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، موضحة تبني مصر أيضاً لمبادرة "الزعانف الخضراء" Green Fins والتي تعطي شهادة تفيد تطبيق مجموعة من المعايير البيئية للمساعدة في حماية الشعاب المرجانية من الآثار السلبية المرتبطة بالأنشطة السياحية، لافتة إلى أن هذه المبادرة تعتبر برنامج الاستدامة الوحيد المعترف به دولياً لمراكز الغوص والغطس.
وأكدت على أن رأس المال البشري يعتبر محوراً رئيسياً للتحول نحو الأخضر، مشيرة إلى أنه تم تصميم وتنفيذ برنامج لبناء القدرات لتعزيز الوعي والمهارات الفنية.
كما تحدث خلال الجلسة النقاشية السيدة Zoritsa Urosevic المدير التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية (UNWTO)، والسيد Ovais Sarmad نائب السكرتير التنفيذي للأمم المتحدة لتغير المناخ (UNFCCC)، والسيدة Khalida Bouzar الأمين العام المساعد لمدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP.
كما شارك في حضور الجلسة من الوزارة وزير مفوض داليا عبد الفتاح المُشرف العام على العلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والدكتورة سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.