في أول زيارة لـ”بايدن” إلى مصر
محمد الأنور الشريف: لقاء ”السيسي وبايدن” شهد تطابق وجهتي النظر تجاه القضايا الاقليمية والعربية
النائب محمد الأنور الشريف :
- مصروأمريكا تجمعهم علاقة استراتيحية منذ 40 عام لم تتغير حتي الأن
- قضايا الأشقاء كانت محل إهتمام الرئيس السيسي وجو بايدن
ثمن النائب محمد الأنور الشريف، عضو لجنة الشئون الخارجيه والعربية والافريقية ، بمجلس الشيوخ، زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لمصر ومشاركته في مؤتمر الأطراف حول المناخ cop27، في أول زيارة له إلى مصر منذ توليه رئاسة البيت الأبيض، مؤكدأ أن مصروأمريكا تجمعهم علاقة استراتيحية منذ 40 عام لم تتغير حتى الأن .
وقال النائب محمد الأنور الشريف، في بيان صحفي لها اليوم، إن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن في شرم الشيخ على هامش انعقاد أعمال القمة العالمية للمناخ COP27 ، لمناقشة عدد من القضايا الإقليمية والثنائية ذات الاهتمام المشترك، يؤكد علي الدور المحوري والريادي للدولة المصرية في عهد الرئيس السيسسي ، خاصة وأنها جاءت في توقيت شديد الحساسية في ظل الأحداث المتسارعة عالميا، بالإضافة إلى تزايد الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وهو ما يتطلب موقف موحد من جانب زعماء العالم للحد من هذه التغيرات ، مؤكدأ أن مصر اصبحت لها مكانتها العالمية المرموقة وانها دولة كبيرة ورمانة الميزان لتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة بأكملها.
وكشف الشريف، عن أبرز القضايا التي كانت علي طاولة اللقاء الذي جمع الرئيس السسيسي ونظيره الامريكي جو بايدن، والتي جاءت في مقدمتها مستجدات القضية الفلسطينية، وملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، كما تطرق اللقاء الي تبادل الرؤى وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية، خاصةً الأزمة الروسية الأوكرانية وامتداد تداعياتها السلبية على مستوى العالم، خاصةً في قطاعي الغذاء والطاقة، فضلاً عن التباحث بشأن تطورات الأوضاع في كلٍ من ليبيا واليمن وسوريا، فضلا الي القضية الاهم وهيا قضية سد النهضة ، لافتا الي أن اللقاء شهد مدي تطابق وجهتي نظر الدولة المصرية والولايات المتحدة الامريكية، في عهد الرئيسين "السيسي وبايدن"، تجاه مختلف القضايا الاقليمية والعربية ، ليؤكد مجدداً متانه العلاقات المصرية – الامريكية ، واصفه اياها بالتاريخية.
وأشاد النائب محمد الأنور الشريف، بإعلان جو بايدن، الرئيس الأمريكي، تخصيص مبلغ ٥٠٠ مليون دولار لتمويل مشروعات الطاقة النظيفة في مصر، لافته إلى أن ذلك يأتى نتيجة لجهود مصر في مواجهة التغيرات المناخية لاسيما وأنها تعد في مقدمة دول العالم التى تهتم بتلك القضية.
وأختتم، عضو مجلس الشيوخ، بتوجيه التحية والتقدير للرئيس السيسى علي ماوصلت اليه الدولة المصرية في عهده وعودتها لدورها الريادي والمحوري في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والتطلع لتعزيز التنسيق والتشاور بين الجانبين بشأن مختلف الملفات السياسية والأمنية وقضايا المنطقة.