المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توقع عقد امتداد محطة تداول حاويات كمحطة ثانية بشرق بورسعيد
وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مع شركة قناة السويس لتداول الحـــاويـات SCCT، عقد تمويل وتصميم وإنشاء وإدارة وتشغيل امتداد محطة تداول الحــاويات كمحطة ثانية (2) بميـناء شـرق بورسعـيد،في إطار تعظيم الاستفادة من الأهمية الاستراتيجية لميناء شرق بورسعيد.
وقالت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في بيان مساء اليوم /الثلاثاء/ إن العقد وقعه كل من وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وستيفن يوجالنجم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قنــاة الســويــس لتداول الحـــاويـات SCCT، وتم التوقيع على هامش فعاليات قمة تغير المناخ COP27 المنعقدة حالياً في مدينة شرم الشيخ.
وأضافت أن المشروع جزء من خطة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتطوير وتنمية موانئها التابعة والتي تخدم حركة التجارة العالمية إلى جانب الدور الحيوي الذي ستقوم به في عمليات نقل الوقود الأخضر، حيث يستهدف هذا المشروع عمل توسعات لمحطة قناة السويس لتداول الحاويات بميناء شرق بورسعيد بطول 955 مترا، وساحة 510 آلاف متر مربع، كما تعمل المحطة حالياً بطول رصيف 2400 متر وساحة تداول 1,2 مليون متر مربع، وهي المشغل الرئيسي الحالي بميناء شرق بورسعيد.
وقال وليد جمال الدين:" هذا المشروع يأتي في إطار حرص المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على الاتساق مع الاستراتيجية الاقتصادية للدولة المصرية، والتي تهدف إلى تطوير الموانئ المصرية لتعظيم دورها في حركة التجارة البحرية في العالم، واستغلال الاستثمارات المتنوعة لخلق فرص عمل وهذا تحديداً ما يقدمه المشروع، حيث أنه يستهدف عمل توسعات لتداول الحاويات بميناء شرق بورسعيد باستثمارات تراكمية تقدر بنحو 500 مليون دولار مما يوفر 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، وخاصة لأبناء محافظتي بورسعيد وشمال سيناء".
من جانبه، قال ستيفن يوجالنجم: " إن إجمالي حجم التداول الإضافى المستهدف يصل إلى 2 مليون حاوية مكافئة باستثمارات تقدر بـ500 مليون دولار، لافتاً لما يشكله هذا التعاون الجديد من استكمال لرحلة شراكة النجاح التى امتدت منذ عام 2004 وذلك نتاجاً لثقتنا الكبيرة وإيماناً من المجموعة في الإقتصاد القومي المصري".
وأشار إلى أن المحطة الجديدة – المتطورة تكنولوجياً- ستعمل على مصادر طاقة نظيفة ومتجددة بإستخدام معدات كهربائية بالكامل من أجل تحقيق استراتيجية المجموعة لإزالة الإنبعاثات الكربونية لتصل إلى (صفر) إنبعاثات كربونية والاعتماد على الوقود الأخضر بالكامل بحلول عام 2040، مشيدًا بالدور الكبير للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية من تحقيق هدفنا المشترك كشركاء نجاح، وأيضا دور هيئة قناة السويس - باعتبارها أحد أهم المساهمين بالشركة - فيما تحقق من إنجازات.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس قد وافق مؤخراً على هذا المشروع المقدم من شركة قناة السويس لتداول الحاويات SCCT المشغل الرئيسي لميناء شرق بورسعيد، كما وافق على تسريع وتيرة العمل بعدد من المشروعات الأخرى من أهمها المشروعات المرتبطة بصناعة الوقود الأخضر، والذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى مصانعه بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس خلال أعمال مؤتمر المناخ الحالي COP27.