الإعلامية هيام أحمد تكتب.. روح الطرف الاخر
لا تنسف جميع المشاعر في ظل صواب انت تراه خطأ يحتاج الإعتذار ، وحين يتم الإعتذار لا يقبل، مصابه آنا بمراعاة مشاعر الآخرين، ويؤذيني الفهم الخاطىء للأمور، أكره أن أفقد صديقاً دون أن يسمع القصة كاملة، لا أحد يسمع الأصوات والمعارك التي تحدث في داخلك، لا أحد يرى تلك الخدوش في قلبك
أشعر وكأنني موكله بحراسة مشاعر أهل الأرض، مشاعر الآخرين في حزنهم وفرحهم وردات فعلهم وكل ما يتعلق بأحاسيسهم تختلف عنك ، ليس من حقك التقليل أو الانتقاص من شعور أحد لأنك تراه بنظرك مبالغة، أنت لا تعلم عن أحداثه وحياته وقصته إلا ظاهرها، نحن الأشياء الثمينة التي يخسرها الأغبياء ،نحن يندم علينا،وإننا لسنا بنادمين ، نحن الخسائر ،ولسنا الخاسرين! نحن الفرص الضائعة،التي لن تتكرر، إن أهداك الزمن قلباً أصيلاً، وفياً، ذو معدنٍ نفيس، اختبرته مرات عدة ولم يخيبك، بل كان دوماً عند حسن ظنك؛ فحافظ عليه جيداً، فإن أمثاله نادرون، وإن صحبة الطيبين لا يكرمها ولا يقدرها إلا الطيبون أمثالهم، وإن الصداقات الثمينة خير ما تدخره لروحك وأيامك "ولكن الله هو وحدة اعلم بما فى القلوب، لمجرد أنك خسرتني هذا لا يعني أني أصبحت عدوك آبدا ،أنا أكبر من هذا، من العطايا الثمينة التي يمڪن لشخص ما أن يهبك إياها المشاعر الصادقه ،الخفة معه و به و بالوجود الذي تعيشه برفقته ،آن الحياة تعلمك المعزه ,والتجارب تعلمك من تعز.,والمواقف تظهرلك من يعزك لاتحاول أن تغير من احدهم حتي يلائمك ،ولاتغير من نفسك لتلائم غيرك لقد خلقنا مختلفين لنتكامل وليس لنتناسخ ،نحن الأشياء الجميلة،نحن القلوب الثمينة،نحن السماء الصافية نحن قلوبنا، لاتعوض أبدآ .
فالإختلاف جمال آخر , كأنك تبكي والسبب أنت نفسك التى ابكتك مشاعرك الجميله ,وتستحق قلوبنا أن تحمل علي كفوف من الحب ونستحق الا نهون آو يستهان بنا "اللهم لا تحوجني لأحد ، ولا تجعلني عبئاً على أحد ، واجعلني غنياً بك عمن سواك."
كاتبة المقال الاعلامية هيام أحمد