الكاتب الصحفى محمد العدس يكتب .. مستشفى دار الشفا وملائكة الرحمة
مهنة الطب هى واحدة من أشرف المهن وأجلها على الإطلاق، وأكثرها إنسانية فى مضمونها وهدفها، خاصة وإن إنسانية الطبيب..ودماثة أخلاقه..نصف العلاج ، فهدفها الأول والأخير هو معالجة المرضى والتخفيف من أوجاعهم، فهى مهنة النبل والحلم والصبر، مهنة الإنسانية والرحمة ، فدائما ما يُشبه الطبيب بملاك الرحمة الذى يأتى ليمد يد العون ويكون سببًا فى الرحمة والشفاء بعد الله سبحانه وتعالى.. وهو ما يضع الطبيب فى مواجهة مباشرة مع الأخلاق والضمير والإنسانية والخالق نفسه، جل جلاله.
عندما تريدوا أن تعرفوا إن مهنة الطب ما زالت بخير بتقاليدها الكريمة وميثاق شرفها الذى جرى العرف على أن يؤديه الطبيب قبل أن يبدأ مزاولة المهنة عليكم بالذهاب الى مستشفى دار الشفاء.
أجد داخل مستشفى دار الشفا العديد من الصفات الحميدة ، والمواهب الخاصة التى يتمتع بها الاطباء، وعلى رأسهم الأستاذ الدكتو محمود الشرقاوي مدير مستشفى دار الشفاء، والاستاذ الدكتور سامح الخولى نائب مدير مستشفى دار الشفاءوالأستاذ الدكتور وليد أحمد بشاري إستشاري أمراض الكلى وما يتمتعون بة من الشفقة والرحمة والرفق بالمرضى ،والنزاهه وتقديم كل ما يسعد المرضى ، هذا فضلا عن الكفاءة وصفاء الذهن وقوة الملاحظة،وإحترامهم للمريض فى جميع الظروف و الأحوال،فهم حقاً وصدقاً قدوة حسنة لجميع العاملين بالمستشفى من أطباء وتمريض وإداريين وعمال من حيث الالتزام بالمبادئ والمثل والقيم العليا ، لحصول كافة المرضى والمترددين على المستشفى على الرعاية الصحية الواجبة بجميع صورها
ومن خلال ترددى أيضاً الذى اصبح شبة يومى على مستشفى دار الشفا للعلاج، وجدت أطباء أيضاً يحملون الرحمة والانسانية بمرضاهم ومن بينهم الدكتور أحمد حسنى إستشارى جراحة الاوعية الدموية والدكتورطارق نجيب إستشارى قسطرة القلب والدكتورة فيفيان مخائيل استشارى القلب ، والدكتور إسلام عماد نائب رئيس قسم جراحة الاوعية الدموية ، والدكتور محمد عبد الله بقسم قسطرة القلب ، والدكتور إبراهيم عبد الغنى بقسم القلب، والدكتور حمزة يحيى بقسم الكلى، والدكتورة أمانى جمال بقسم الكلى،حيث أجدهم جميعاً متفهمًين لحالة مرضاهم ومقدرين أوجاعهم، وظروفهم الصعبة التى يمرون بها، بالصبر والهدوء والحكمة حيث يدركون أن من يتعاملون معهم يتألمون، قلقين بخصوص مرضهم، نعم قد يكونوا كثير الأسئلة حول ما يشعرون به، وقد يتعصبون أحيانًا، لكنهم يراعون ذلك، ويتحملون بقدر الإمكان.
وكم رأيت على وجوة المحاسب محمد صلاح مدير الحسابات، والاستاذة سعاد حسنى مديرة وحدة الغسيل الكلوي بالمستشفى الابتسامة ، وحسن الاستماع للمرضى وذويهم فى لفتة إنسانية لا تقدر بمال.
وحتى لا أطيل فى حديثى عن روعة وأداء مستشفى دار الشفا التى أصبحت ضيف دائم عليها ، لا يسعنى سوى تقديم خالص الشكر والاحترام والتقدير لجميع العاملين بها من أطباء وتمريض وإداريين، شكرا لكم جميعاً ملائكة الرحمة ، هذا الوصف الذى أستخدمة ليس كثيراً على الطبيب والممرضات والممرضين وكل من يعمل ضمن المنظومة الصحية للمرضى وذويهم