واشنطن ستساعد تايلاند لتطوير مفاعلات نووية صغيرة
أعلنت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس السبت أن الولايات المتحدة ستساعد تايلاند في تطوير قدراتها النووية من خلال توفير نوع جديد من المفاعلات الصغيرة، في إطار برنامج يهدف إلى مكافحة التغير المناخي.
وأشار البيت الأبيض إلى أن هذه المساعدة هي جزء من مبادرة "Net Zero World"، وهو مشروع أُطلق العام الماضي خلال قمة غلاسغو حول المناخ وتقيم واشنطن فيه شراكات مع القطاع الخاص والمتبرّعين لتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.
وقال البيت الأبيض إنه سيقدّم دعمًا تقنيًا للدولة الواقعة جنوب شرق آسيا لاستخدام التكنولوجيا المتطورة للمفاعلات المعيارية الصغيرة والتي يتم تصنيعها في مصانع وقابلة للحمل. وتعتبر هذه المفاعلات عمومًا أكثر أمانًا لأنها لا تحتاج إلى تدخل بشري لإغلاقها في حالات الطوارئ.
وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن الخبراء الأمريكيين سيعملون مع تايلاند على نشر مفاعلات "بأعلى معايير السلامة والأمن وعدم الانتشار (النووي)" وذات مساحة أصغر من مساحة المحطات النووية التقليدية.
ولم يحدّد البيت الأبيض جدولًا زمنيًا لهذه الإجراءات، لكنه شدد على أنه سيدعم تايلاند، المعرّضة بشدّة لتداعيات تغيّر المناخ، في بلوغ هدفها المتمثل في أن تصبح محايدة للكربون بحلول العام 2065.
زارت هاريس تايلاند في إطار قمة قادة دول منتدى آسيا والمحيط الهادئ، وناقشت جهود المناخ في اجتماع مع رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أو تشا.
وبحثت معه أيضًا في التطورات الأخيرة في بورما التي شهدت انقلابًا عسكريًا في فبراير 2021.
ودانت هاريس "الفظائع المستمرة وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام البورمي"، وفق ما ذكر بيان صدر عن البيت الأبيض عقب الاجتماع.
وأضاف البيان "أوضحت نائبة الرئيس أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب بورما".
وخلال زيارة هاريس، أعلن البيت الأبيض أيضًا عن مبادرة مع تايلاند لتعزيز أمن الجيل الخامس من الإنترنت وعن مشروع لبناء مركز "عالمي المستوى" لعلاج السرطان في مقاطعة تشونبوري الشرقية.