القومى للإعاقة: مصر قدمت نموذجًا يُحتذى به فى تطبيق كود الإتاحة بـCOP27
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة، أن مصر قدمت نموذجًا يُحتذى به فى تطبيق كود الإتاحة بمؤتمرالأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP27" الذى عُقد بمدينة شرم الشيخ مؤخرًا، الذى كان نتيجة لجهود عظيمة وضعت نصب أعينها تكوين صورة إيجابية تليق بمكانة مصر ودورها المحورى فى منطقة الشرق الأوسط لدى جميع دول العالم، حيث عكس هذا المؤتمر إحراز الدولة المصرية تقدمًا كبيرًا فى مجال تعزيز حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة ودمجهم مع غيرهم فى المجتمع، لاسيما تطبيق كود الإتاحة المكانية التى قطعت فيه شوطًا كبيرًا فى الجمهورية الجديدة.
وأشارت "كريم" فى بيان صحفى صادر عن المجلس، أنها أطلعت على سبل الإتاحة المطبقة فى مدينة شرم الشيخ بالمنطقتين الخضراء والزرقاء خلال مشاركتها فى مؤتمر قمة المناخ COP27، حيث شاهدت توافر العديد من سبل الإتاحة، ووجدت أنها على مستوى عالى من الكفاءة والجودة التى تجعلها أكثر استدامة ومرونة لإستخدام الأشخاص ذوى الإعاقة، وكان من بينها توافر كراسى متحركة للأشخاص ذوى الإعاقة لتسهيل حركتهم داخل قاعات المؤتمر، وتوفير عربات جولف وعربات مجهزة لنقل الأشخاص ذوى الإعاقة من المطار إلى الفنادق والعكس، إلى جانب تواجد سيارات صندوق عطاء التابع وبنك ناصر الإجتماعى التابعين لوزارة التضامن الإجتماعى، وسيارات الهلال الأحمر المصرى بمناطق المؤتمر، والأتوبيس الأخضر الذى يعمل بالكهرباء والطاقة المتجددة، وإتاحة المطبوعات بطريقة برايل للمشاركين من ذوى الإعاقة البصرية، وتوافر مكاتب لدعم الإتاحة فى المنطقتين الزرقاء والخضراء.
وأضافت، إلى جانب توافر عدد من المتطوعين لتيسير تقديم الخدمات للأشخاص ذوى الإعاقة، فضلا عن ربط جميع المكاتب بشبكة لاسلكى للتنسيق فيما بينهم،فضلا عن توفير 6 مترجمين لغة إشارة داخل قاعات المؤتمر، كما عمل المجلس على توفير مترجم إشارة بالمنطقة الخضراء لتيسير التواصل مع ذوى الإعاقة السمعية وترجمة أحداث المؤتمر لهم، بالإضافة إلى مساهمة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتطبيق "واصل" المتخصص فى الترجمة الفورية للغة الإشارة.
وأشادت "المشرف العام على المجلس"، بسبل الإتاحة التى كانت مطبقة فى مؤتمر "COP27"، وبالجهود المصرية الواسعة التى تكللت بخروج المؤتمر بأفضل شكل وعلمت على إنجاحه، مطمئنة المواطنين من ذوى الإعاقة أن الدولة المصرية وفى مقدمتها القيادة السياسية الحكيمة تولى اهتمامًا كبيرًا بهم، ولا تدخر جهدًا فى تحقيق العدالة الإجتماعية لجميع فئات المجتمع فى الجمهورية الجديدة على كافة الأصعدة، وخير دليل على ذلك النتائج الملموسة التى يشاهدها الجميع على أرض الواقع سواء فى البنية الأساسية التى تُشيدها الدولة أو توفير متطوعين لهم، أو حتى زيادة مظلة الدعم الإجتماعى للمواطنين المستحقين، إلى جانب إشراك الأشخاص ذوى الإعاقة فى المؤتمرات والمحافل الدولية والوطنية ووسائل الإعلام، وكذلك الحملات الإعلامية كحملة "أخلاقنا الجميلة".