شيماء غريب تكتب .. حاولت أكون
حاولت أكون طاقة إيجابية
إنسانة في البال مش منسية
ميدالية في فوز وبرونزية
شعلة نور تلمع كالشمس الذهبية
قدمت الحب أنا هدية
زينت كلامي بوردة جميلة جويرية.
رسمت البسمة بطول خدين ومعدية.
كحلت العين لجل يباتوا وعملت الرمش ستارة كبيرة مغطية
حتي الفرحة غزلت نسيجها بإبرة صبري وفنيت عمري وأنا صابرة وراضية ومرضية....
قدمت السبت وكأن الأسبوع كله سبوت مفيش ولا حد ولا أربع ولا جمعة عشاني أنا جاية.
في يوم العيد كان ضهري ليهم ممشي وباسطة الأيد وبالخير أنا فارشة وللراحة طريق أنا كنت وأرضية.
حاولت أكون أمل بكرة اللي في عيونهم وشجرة تضلل بثمارها علي فروعهم وقطرة تروي أغصانهم مندية.
لكن عاجزة لكن شغفي خلاص قرب يموت فيا...
عشان حاسة إن أنا لوحدي بآدف مركبي بأيدي وشراعها مايل بيا
دا حتي الموج اللي عاش شايل سري في لحظة فيض دلدقهم وقال تقّلتي عليا....
ياريتني ماكنت صدقتك ولا آمنتك حقيقي طلعت معمية
لكن كالعادة وبإرادة وبقرب وطاعة وعبادة هجدد كل شئ فيا
وأقول يا معين وغيرك مين يكون جنبي في صبح وليل وَعشية.
عشانهم أكون وأنت العون تزيد الأجر في الكفة وتشملني بمعية.
ولو كليت ولو مليت ولو ضجيت
سامحني يارب لجل حبيبك
وإجعلني سعيدة في قدري غنية بالرضا عني وحامدة وشاكرة وتقية