بالصور : ابنة جوني ديب تكسر الصّمت بشأن محاكمة والدها .. بإطلالات جريئة من شانيل
وسط محاكمات وإتهامات بين الممثل الأمريكى جونى ديب ،والممثلة الأمريكية آمبر هيرد وتقدمها بطلب الطلاق فى مايو 2016 بعد 15 شهرا فقط من الزواج و تقدم جونى ديب بطلب تعويض 50 مليون دولار من آمبر هيرد بسبب مقال كتبتها فى عام 2018، وصفت نفسها خلاله بأنها ضحية للعنف الأسري،، وردت آمبر هيرد بطلب تعويض 100 مليون دولار عن العنف المنزلى التى كانت تتعرض له من قبل جونى ديب.
تظهرليلي روز ديب، ابنة جوني ديب الممثلة وعرضة الأزياء ، البالغة من العمر 23 عاماً بعد صمت طويل إستمر لعدة أسابيع من محاكمة والدها ضد زوجته السابقة أمبر هيرد، في مقابلة طويلة مع مجلة ELLE بالنسخة الأميركيّة كما أجرت جلسة تصوير خاصة بمناسبة هذه المقابلة، حيث ظهرت بعدّة إطلالات جريئة من توقيع شانيل كونها الوجه الرمزي للدار. بثياب وأكسسوارات من قسم الألبسة الجاهزة، وتتألف من "توب" قصيرة بسعر 600 دولار أميركي، وحقيبة بثمن بلغ 4600 دولار أميركي، وساعة Chanel Watch بثمن ناهز 5500 دولار أميركي.
محاكمة والدها
بعد تعرّضها لانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي لعدم التعليق أو التحدث باسم والدها أثناء محاكمة العنف المنزلي كما فعلت والدتها، فانيسا بارادي، التي أكّدت أنّ زوجها السابق لم يرفع يده عليها أبداً، استعرضت ليلي روز القضيّة أخيراً: "عندما يكون شيئاً خاصاً وشخصياً جداً لدرجة أنه فجأة يصبح على العلن ... شعرت حقاً أنه يحق لي الحصول على حديقة أفكاري السرية".
وأضافت أنّها ليست مضطرّة للتعليق على تصرّفات والدها أو "للرد على أي شيء". "أراد الناس دائماً رسم صورة لي من خلال الرجال في حياتي، سواء أكانوا أفراد عائلتي أو أصدقائي..
طفولتها
عندما كبرت، "قام والداي بحماية أخي " جاك " ،وأنا قدر الإمكان"، على حد قولها، مضيفةً: "أعلم أنّ طفولتي لم تكن مثل طفولة أي شخص آخر، وهذا أمر كان من الصعوبة التعامل معه، ولكنه أيضاً الشيء الوحيد الذي يجول في خاطري".
علاقتها بأمّها
"لقد كان رائعاً حقاً بالنسبة لي ولأخي أن أرى والدتنا هي الشخص المحب ومصدر الراحة لنا، وفي الوقت نفسه أيضاً تتمتع بحياة غنيّة ومرضية، أشاهدها على المسرح تغني لآلاف الأشخاص"، تقول تلك التي تؤلّه والدتها أنّها كانت تسألها ماذا سترتدي لكي تلبس مثلها.
علاقتها بمواقع التواصل الاجتماعي
"أنا لست هنا لأكون لقمة سائغة للغير"، قالت العارضة التي ليس لديها حساب على "تويتر" والتي تشارك معجبيها فقط بصور الموضة وأعمالها على "إنستغرام". فهي تأسف لقلّة التعاطف وسلوك الناس على الشبكات الاجتماعية. وتابعت: العارضة والممثلة: "يعتقد الناس أنك شخصيّة في لعبة فيديو ويقولون كل هذه الأشياء الفظيعة عنك والتي لن يقولوها في وجهك أبداً".
وتحدثت ليلي-روز ديب، عن حياتها المهنية، وعن الصورة التي تكوّنت لدى الأشخاص الذين لم يعرفوها، قائلة "إنهم يعتقدون إنى أنني غريبة الأطوار أو متحفّظة أكثر من اللزوم ولكنني في الحقيقة خجولة وقلقة بعض الشيء".
وشدّدت على أنها لا تريد أن تسمع عن أنّها نجحت لأنها ابنة جوني ديب وفانيسا بارادي، فصحيح أنّ والديها هما من المشاهير لكنها شخصياً عملت بجد من أجل حياتها المهنية. قبل بضع سنوات، كشفت النجمة الفرنسيّة الأميركية الشابة أنّ شهرة والديها كانت مصدر ضغط.