أخلاقنا الجميلة.. تتصرفى إزاى مع طفلك لو ضرب حد فى المدرسة؟
قد تتفاجأ الأم بجواب استدعاء لها من المدرسة بسبب تعديها طفلها على زميله، الأمر الذى يجعلها تشعر بالدهشة وتتسأل عن السبب الذى دفع طفلها لضرب طفل آخر، وقد تندفع ولا تستطيع التعامل بطريقة صحيحة مع الطفل وتدفعه إلى التعدى أكثر على أطفال آخرين، ولأن هذا التصرف لا يتوافق مع أخلاقنا الجميلة التي نشأنا عليها في مجتمعنا، نستعرض في هذا التقرير نصائح للتعامل مع الطفل العدوانى، وفقاً لما ذكره موقع "empoweringparents".
نصائح للتعامل مع الطفل العدوانى
يجب التعرف على الأسباب التي قد تدفع الطفل للإعتداء على زملائه والتي منها الدفاع عن الناس والشعور بالإحباط والغضب وغياب إشراف المعلمين عليهم في المدرسة وغيرها من الأسباب المختلفة التي دفعت الطفل لضرب زميله، وللتعامل معه يجب اتباع الأتى:
التدخل على الفور
عند ملاحظة أي سلوك عدوانى من الطفل يجب على الوالدين التدخل فوراً، وإيقافه عن فعله مع تجنب الدفاع عنه أمام أحد حتى لا يدفعه ذلك للتمادى في سلوكه العدوانى.
الإنصات للطفل
يجب على الوالدين الإنصات جيداً لطفلهم والتعرف منه على الأسباب التي دفعته للتعدى على زملائه مع تحذيره من تكرار فعله مرة أخرى وتنبيه بأن هذا السلوك لا يتوافق مع أخلاقه التي نشأ عليها مثل ترديد جملة "نحن لا نعض أحد أو نضرب غيرنا"، وإجباره على الإعتذار للطفل الذى اعتدى عليه.
الإعتذار لإسرة الطفل المعتدى عليه
يجب على الوالدين أو الأم الإعتذار لأسرة الطفل المعتدى عليه، عندما يكونون هادئين ومستعدين للتحدث و مناقشة الأمر، مع قطع وعد بعدم تكرار ماحدث لطفلهما مرة أخرى.
تعليم الطفل الهدوء
يجب تعليم الطفل الهدوء وخفض صوته عند التحدث مع الآخرين، وأن يتعلم تحمل المسئولية والتصرف بشكل مناسب في المواقف المختلفة خاصة التي تثير غضبه.
تدريب الطفل على التحكم في غضبه
يجب تعليم الطفل التحكم في غضبه مثل ترديد جملة "أعلم أنك غاضب ، لكننا لا نضرب. لا الضرب".. مع إعطائه نصيحة تساعده على التحكم في غضبه مثل"أحيانًا أغضب أيضًا. عندما يحدث ذلك، أقول "أنا غاضب" وأغادر الغرفة "، أو توجيه بالعد حتى عشرة حتى يهدأ أو بممارسة تمارين التنفس العميق التي تساعده على الهدوء.
تعليم الطفل التصرف بشكل صحيح
يجب تعليم الطفل التصرف بشكل صحيح عند شعوره بالغضب مثل استخدام بعض الكلمات عندما يشعر بالغضب والإحباط مثل "لا ، هذا ملكي" ، "لا أحب ذلك!" أو "توقف! هذا يؤلم"، مع التوجه للشكوى للمعلم حتى يتدخل وإذا كان موقف الأخير سلبى تجاه ماحدث يجب تعليم الطفل بأن يتحدث مع والديه عن ما مر به حتى يتدخل الوالدين بشكل صحيح .