ذا هيل: أمريكا وحلفاؤها يدعمون متظاهري إيران كمحاولة لقلب موازين الحكم في البلاد
ذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية اليوم السبت أن الولايات المتحدة وحلفائها في أنحاء العالم يكافحون لدعم المتظاهرين في إيران كمحاولة لقلب الموازين لتغيير النظام الحاكم في طهران.
وقال رئيس التحليلات بشركة "تام سي سلوشن" الأمريكية المختصة في توفير معلومات استخبارية، سينج ساجنيك، "إن المشكلة ليست فقط في قرارات السياسة الخارجية للولايات المتحدة، فلا توجد جبهة موحدة في نهاية حركة الاحتجاج ولا توجد قيادة".. مضيفا " أن الحكومة الإيرانية والنظام ككل لديه القوة المحتملة لقمع حركة الاحتجاج".
وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من الشهر الجاري، "أننا سنحرر إيران، وسوف يحررون أنفسهم قريبا جدا "، لكن خبراء خارجيين يقولون إن السياسة الأمريكية تركز على الدبلوماسية مع طهران بشأن برنامجها النووي والانقسام داخل إيران وخارجها يصب في مصلحة الحكومة الأمريكية، على حد وصف الصحيفة الأمريكية.
وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوبات على الأفراد والكيانات الذين حددوا مسؤوليتهم عن القمع العنيف للمتظاهرين، كما سعوا لتخفيف القيود المفروضة على الوصول إلى الإنترنت لمساعدة المتظاهرين الذين قطعت خدماتهم.
وكان قد قال المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روب مالي الأسبوع الماضي، ردا على تقرير لوسائل إعلام أمريكية حول العنف الذي تواجهه المتظاهرات في إيران "إن التقرير تذكير بالوضع الحرج الذي يعيشه الشعب الإيراني، وإلى المدى الذي سيذهب إليه النظام في محاولته غير المجدية لإسكات المعارضة".
وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تبحث عن طرق لإدانة وعزل إيران، فيما يعمل الأفراد خارج البلاد على الحفاظ على دعم المتظاهرين على مستوى العالم حيث جمعت احتجاجات التضامن في برلين ولوس أنجلوس وواشنطن العاصمة الشهر الماضي عشرات الآلاف من الشتات الإيراني وأنصارهم.