بوابة الدولة
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 07:37 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
الفيضانات تقطع الكهرباء عن مركز للاقتراع فى انتخابات رئاسة أمريكا بولاية ميسورى الشركة الشرقية ”إيسترن كومبانى” تعلن زيادة أسعار منتجات سجائر كليوباترا رئيس وزراء أذربيجان للوفد المصرى بقمة الأديان: لدينا علاقات متميزة مع مصر رئيس الوزراء يلتقى وزير الاتصالات لمتابعة عدد من ملفات العمل وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يشارك في الحفل الافتتاحي للمنتدى الحضري العالمي رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعى غدا ويعقبه مؤتمر صحفى هيئة المجتمعات: منصة موحدة لجميع حجوزات الوزارة 1 مارس وخط ساخن لحل مشكلات المواطنين اتصالات النواب : وزير الإسكان يقود منظومة نجاح أعادت للوزراة دورها كأحد ركائز الاقتصاد الوطني المنتدي الحضري :وزيرة التنمية المحلية تشارك في جلسة تمكين القطاع الخاص كعوامل نشطة في التنمية الاقتصادية رئيس الوزراء يلتقي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمتابعة عدد من ملفات العمل إخماد حريق داخل شقة سكنية فى أوسيم دون إصابات رئيس الوزراء يتابع مع وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ملفات عمل الوزارة

مرصد الأزهر يحذر من تداعيات التطرف والإرهاب وتمدد التنظيمات الإرهابية

مرصد الازهر
مرصد الازهر

حذرمرصد الأزهر في من تداعيات ظواهر التطرف والإرهاب وتمدد التنظيمات الإرهابية، حيث أصبحت البشرية في حاجة ماسة وضرورية لتعزيز ثقافة الحوار وروح التسامح وقبول الآخر، والاعتراف بحقيقة أن الاختلاف سنة كونية تستدعي التعارف والتقارب، وانطلاقًا من المسؤولية الدينية سعى الأزهر الشريف إلى مد جسور الحوار مع أتباع المذاهب والديانات والثقافات المختلفة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية؛ رغبة في ترسيخ أسس السلام.

وتابع المرصد فى تقرير له، أن الإسلام أرسى دعائم الحوار لتبادل الآراء وتعزيز التفاهم بين البشر، وقد تضمن القرآن الكريم الكثير من نماذج الحوار، تجمع الخالق سبحانه وتعالى مع ملائكته، وسيدنا موسى مع الخضر، وسيدنا إبراهيم مع الرجل الذي أتاه الله الملك، وغيرها الكثير من الأمثلة التي تدعو إلى الحوار المبني على احترام الآخر وتبادل الآراء والأفكار.

كذلك شجع النبي (ﷺ) أصحابه على تبادل الحوار بأدب واحترام، إذ حفلت السيرة النبوية بالكثير من النماذج الخالدة، كحواره (ﷺ) إلى السيدة "خولة بنت ثعلبة" وفيه قال الحق تبارك وتعالى: { قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}. (المجادلة، ١). كما كانوا يحاورنه (ﷺ) في مختلف القضايا، كالرجل الذي كاد أن يتهم زوجته، بعد أن ولدت له غلامًا أسودَ، فشكى إلى رسول الله (ﷺ) فأجابه: «هل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: ما ألوانها؟ قال: حمر، قال: هل فيها من أَوْرَقَ؟ قال: نعم، قال: فأنى كان ذلك؟ قال: أراه عرق نزعه، قال: «فلعل ابنك هذا نَزَعَهُ عِرْقٌ».

ولقد تميزت الحضارة الإسلامية بالانسجام مع الطوائف والأديان كافة، واعترفت بالتعددية الدينية ووجود الاختلاف الحضاري والثقافي، وضرورة الحوار مع أتباع الديانات والمذاهب ومجادلتهم بالحسنى لتحقيق التواصل الإنساني، فقد حاور النبي (ﷺ) نصارى نجران، وانتهى الحوار ببقائهم على معتقدهم، وحفظت لنا كتب السيرة الحوار الإسلامي- المسيحي بين النجاشي ملك الحبشة، وجعفر بن أبي طالب رضي الله عنه.

وقد أصبح حوار الأديان ضرورة ملحة، في ظل جهود التنظيمات الإرهابية الرامية إلى إضفاء صبغة دينية على جرائم العنف والكراهية، وما ترتب على ذلك من توجيه اتهامات عبثية للأديان باعتبارها سبب معاناة الإنسان المعاصر.

ومن هذا المنطلق أطلق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، العديد من المبادرات المحلية التي تهدف إلى ترسيخ ثقافة الحوار بين أتباع الديانات والمذاهب المختلفة، كفكرة إنشاء بيت العائلة المصرية بمشاركة ممثلين عن الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر بهدف نشر القيم الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان. ودوليًّا قام فضيلة الإمام بجولة في عدد من البلدان الأوربية، ونظّم العديد من المؤتمرات الدولية دعا خلالها للحوار ونبذ العنف والكراهية.

كما أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في ملتقى البحرين للحوار، على ضرورة وجود حوار دائم بين الشرق والغرب، فكلاهما يحتاج إلى الآخر، والحوار بينهما سيقود البشرية إلى التفاهم واحترام المثل، فإذا كان الشرق في حاجة إلى التقدم الفني للغرب، فإن الغرب يحتاج إلى حكمة الشرق وأديانه، وأسواقه وسواعد أبنائه كما ذكر فضيلته. كما أن المسلمين لهم أيادٍ بيضاء على الحضارة الغربية، وساهم علماؤهم بدور كبير في هذا التقدم، كما يقول جوستاف لوبون: "لم يقتصر فضل العرب والمسلمين في ميدان الحضارة على أنفسهم فقد كان لهم الأثر البالغ في الشرق والغرب فهما مدينان لهم في تمدنهم".

وأكد المرصد على أن الاختلاف ضرورة حياتية، وأن الاختلاف قائم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وأن الحوار بين المذاهب والأديان والحضارات والثقافات المختلفة يمثل طوق نجاة في هذا الوقت الذي تنتشر فيه الأفكار الداعية للعنف والإقصاء.

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0908 49.1906
يورو 53.5041 53.6177
جنيه إسترلينى 63.7494 63.8838
فرنك سويسرى 56.9499 57.0722
100 ين يابانى 32.2711 32.3388
ريال سعودى 13.0675 13.0955
دينار كويتى 160.2181 160.5960
درهم اماراتى 13.3646 13.3925
اليوان الصينى 6.9116 6.9258

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4400 جنيه 4366 جنيه $88.09
سعر ذهب 22 4033 جنيه 4002 جنيه $80.75
سعر ذهب 21 3850 جنيه 3820 جنيه $77.08
سعر ذهب 18 3300 جنيه 3274 جنيه $66.06
سعر ذهب 14 2567 جنيه 2547 جنيه $51.38
سعر ذهب 12 2200 جنيه 2183 جنيه $44.04
سعر الأونصة 136855 جنيه 135789 جنيه $2739.80
الجنيه الذهب 30800 جنيه 30560 جنيه $616.61
الأونصة بالدولار 2739.80 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى