المستشار محمد سليم .. لقاء القمة بين الزعمين الرئيس السيسى والملك عبد الله .. لاحياء القضية الفلسطينية وتعزيز التعاون المشترك
أشاد المستشار محمد سليم البرلماني السابق ورئيس المكتب العالمى للمحاماة والاستشارات القانونية بالمباحثات التي تمت خلال لقاء القمة اليوم السبت في قصر الاتحادية بالقاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني لبحث التعاون الثنائي بين البلدين والقضايا العربية والإقليمية والدولية.
وقال " سليم " أن زيارة ملك الأردن لمصر تتمتع بخصوصية كبيرة من حيث الأهمية حيث تشكل العلاقات المصرية الأردنية نموذجا رائدا للعمل العربي المشترك، مشيراً إلى أن قيادة البلدين تمكنت من نسج شراكات عميقة تخطت العلاقات الإستراتيجية وتأتي أيضا هذه الزيارة في ضوء لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بالملك عبد الله في مؤتمر المناخ كوب 27 الذي انعقد قبل أيام بمدينة شرم الشيخ.
وثمن " سليم "على ما أكدة الزعيمان خلال مباحثتهما من اعتزازهما بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، والحرص على تعزيزها في شتى المجالات، ومواصلة توسيع التعاون الثنائي بينهم ، والثلاثي مع العراق، والاتفاقيات المبرمة، تحقيقا للمصالح المشتركة وخدمة للقضايا العربية.
وقال " سليم " إن القضية الفلسطينية دائما ً في أولى إهتمامات الزعمين ، حيث أكدا خلال مباحثتهما ضرورة تقديم الدعم الكامل للأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة، وأهمية تكثيف الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ودعم حصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، بما فيها إقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.
وأشار " سليم " إن المباحثات بين الجانبين المصرى والأردنى تأتي أيضاً للتأكيد على أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين البلدين والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الإستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعبين وذلك لتطوير التعاون بين مصر والمملكة الأردنية الهاشمية في مختلف المجالات في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي.
كما وضح " سليم " الى إن المباحثات تأتى أيضاً للتأكيد على أهمية التعاون والتنسيق الإستراتيجي فيما بينهم، ومع سائر الأشقاء العرب، لاستعادة الاستقرار في المنطقة، والعمل على إيجاد حلول لمجموعة الأزمات التي تواجه عددا من البلدان العربية وعلى رأسها الأزمات في سوريا وليبيا واليمن وغيرها.