النائب أحمد قورة .. نتائج القمة «العربية - الصينية ستشهد رواجاً لاستقطاب الاستثمارات الصينية إلى مصر
أكد النائب أحمد عبد السلام قورة عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب " حماة الوطن " أن القمة العربية الصينية الأولى بالرياض بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد الأهمية الإستراتيجية والاقتصادية للدول العربية، وخاصة مصر مشيراً أن الفترة المقبلة ستشهد رواجا في العلاقات التجارية والاستثمارية بين بلدان المنطقة وبكين، كما أن مصر ستكون الوجهة الأولى لاستقطاب الاستثمارات الصينية لما تتميز بها من مؤهلات هي محل اهتمام الصين.
وأضاف " قورة " أن مصر ستكون وجهة مهمة للاستثمارات الصينية خلال الفترة المقبلة، لاسيما أن الصين تبحث عن مناطق منخفضة الانبعاثات الكربونية ووفيرة الطاقة، وهذا أصبح غير متوفر في الأسواق الأوروبية بينما مصر تتمتع بذلك بجانب موقعها الجغرافي المتميز، بأن تكون مركزا اقليميا للعديد من الصناعات التي تقودها شركات صينية بالفترة المقبلة، بجانب العلاقات المصرية المتميزة وكذا ذات العلاقة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني شي جين بينج
وأشاد " قورة " بحديث الرئيس الصيني شي جين بينج خلال لقائة بالقمة بالرئيس السيسى ،بدور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وهو الدور الذي تعول عليه الصين في إقامة شراكة صينية عربية
وأوضح " قورة " الى إن رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام القمة «العربية - الصينية» بالعاصمة السعودية الرياض توضح أهمية التوازن السياسى والاقتصادى الذى تنتهجه الدول العربية من أجل تحقيق مصالح شعوبها، ويحدث ذلك لأول مرة على أرض الواقع، لا سيما أن العلاقات التجارية بين الدول العربية والصين التى تمر بمرحلة ازدهار، وأن الصين تعتمد بشكل كبير فى العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية على الطاقة والتجارة والاستثمارات، بالإضافة إلى العلاقات السياسية والدبلوماسية الجيدة التى تقوم على مبدأ الاحترام المتبادل بين العرب وبكين، كما أن العلاقات العربية الصينية حظيت خلال العقدين الماضيين بأهمية خاصة ضمن أجندة الدبلوماسية العربية الجماعية، فالصين تُعد الشريك التجارى الأكبر للعالم العربى، وهناك عمق ثقافى وتاريخى بين الصين والعالم العربى.
كما أشار " قورة " الى إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى قادة الدول المشاركين فى القمة «العربية - الصينية» إلى قبول تقدم مصر لأن تكون دولة الاستضافة العربية للقمة المقبلة ،تؤكد دور مصر فى المنطقة العربية والعالم بأسره ورسوخ وقوة الدور المصرى إقليمياً ودولياً، خاصة في ضوءما حققتة مصرمن نجاحات كبيرة في تنظيم المؤتمرات والقمم الدولية والإقليمية والأممية، وأبرز مثال على ذلك مؤتمر المناخ الذى انعقد فى مدينة شرم الشيخ، ورأينا مدى إشادة العالم بالتنظيم وإدارة مصر له».
وونوة " قورة " إلى أن القمة تعود بالإيجاب أيضًا على الصين، لأنها تعزز من تواجد منتجاتها في الأسواق العربية، مشيرا إلى أن هذه القمة تعزز من التفاهم والتأقلم بين العرب والصين بمختلف المجالات الصناعية والتجارية.
وقال " قورة " ، إن القمة تؤكد أن الشرق الأوسط أصبح محل اهتمام من جانب الصين، وهذا مؤشر على أن الفترة المقبلة ستشهد رواجًا كبيرًا للاستثمارات الصينية في المنطقة.