طارق درويش اهتمام الدولة بملف حقوق الإنسان يعد استراتيجية جديدة لتوطيد أواصر الديمقراطية
أشاد الكاتب الصحفي طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين باجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع وزير الخارجية للحديث عن ملف حقوق الإنسان والحريات والاستمرار في تحسين المناخ العام للحقوق والحريات في مصر بمفهومها الشامل و مبادرات وقرارات السيد الرئيس وأثرها في قوة الدفع نحو التغيير المجتمعي وتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
أكد "درويش" إلي أن الرئيس السيسي يهتم حالياً بملف حقوق الإنسان لتعظيم مبادئ الديمقراطية وتوسيع قاعدة المشاركة السياسية وحقوق الإنسان وهمية الاستمرار في بذل المزيد من الجهد لتقديم أفضل الخدمات الإنسانية من حيث تطوير الصحة والتعليم وتوفير كافة سبل المعيشة للمواطن المصري باعتبار أن تلك الخدمات هي صميم حقوق الإنسان وتحقيق مطالبه.
أشار رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين إلي أن الاستقرار الأمني يعد أهم مستهدفات حقوق الإنسان إذ أنه لا يوجد حريات وديمقراطية وحقوق الإنسان في حالة وجود فراغ أمني كما حدث سابقا في أعقاب يناير 2011 والذي شهدت البلاد فيه العديد من الجرائم وغياب السلام الاجتماعي ولذلك فإن الاستقرار الأمني هو أهم ملفات حقوق الإنسان الذي لا يشعر بالطمأنينة والرضا إذا خرج الاستقرار الأمني عن المألوف.
أوضح الكاتب الصحفي طارق درويش إلي أن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، أكدت أن الترابط الوثيق بين جهود تعزيز وحماية حقوق الإنسان و"استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر ٢٠٣٠"، يُعد بمثابة ضمانة أساسية لنجاحهما معاً ولتحقيق أثر شامل يرتقي بأوضاع المواطنين وحقوقهم.