حسام الحويج يكتب: ”عام جديد وجمهورية جديدة مع الرئيس السيسى”
نحن على ثقة ويقين إننا مع العام الجديد 2023 سنشهد العديد من الإنجازات والمشروعات الكبرى التي يقوم بها الرئس عبد الفتاح السيسى، من أجل الاستمرار في بناء وترسيخ الجمهورية الجديدة، جمهورية التنمية والبناء والتطوير، وتغيير الواقع، جمهورية تؤسس نسقًا فكريًا واجتماعيًا وإنسانيًا شاملًا، وبناء إنسان ومجتمع متطـور، تسوده قيم إنسانية رفيعة ،رغم تعاظم الظروف المعاكسة، التي تسبب فيها العديد من الأحداث والتطورات الدولية، غير المواتية.
نثق فى دعم الرئيس لرجال الاعمال والصناعة،وحرصة على إستمرار التفاعل المباشر مع المستثمرين ومجتمع رجال الأعمال، الذين يمثل نجاحهم دعما للمسار الذي تنتهجه مصر نحو التنمية الشاملة وبناء الدولة، بإقامة شراكة متوازنة مع الدولة تهدف لدعم الاقتصاد وتوطين الصناعة، لتى تعزز خلق فرص استثمارية لصغار المستثمرين وشباب الأعمال ،وتشجيع تنمية الكيانات الاقتصدية بكافة أنواعها ، ورفع كفاءتها وزيادة إنتاجها ، لتؤثر في الناتج المحلى الإجمالي ونسب التشغيل للأيدي العاملة، وإننا واثقون كمجتمع رجال أعمال إن السوق المصرية في الفترة القادمة سوف تشهد استثمار قوي وإقبال الشباب على العديد من القطاعات الإنتاجية .
نعاهدك يا فخامة الرئيس مع العام الجديد 2023 أن نعمل جميعاً في سبيل بناء هذا الوطن والمشاركة في رسم مستقبل أفضل ضعت فية سيادتكم خطة واستراتيجية لبناء الجمهورية الجديدة وفق سياسة العمل والإنتاج والمواقف الجادة تجاه الدولة المصريه والحفاظ عليها ورفعتها بين الآمم والأوطان المختلفة، وأن تكون مصر في موقعها الحقيقي بين كافة المحافل الدولية كدولة لها حضارة أكثر من سبعة آلاف عام و ذلك حين ينطق اسم مصر أو يرتبط بأي حدث هام في أي بقعة من بقاع الأرض.
سيادة الرئيس نحن ننظر على أنك القائد والمنقذ، والملهم والإنسان والإبن البار بوطننا الغالي مصر ف، ففخامتكم من أتيت في وقت تكالبت علي مصر من الداخل والخارج المؤامرات والمحاولات المغرضة الدنيئة للنيل من بلدنا الغالية فكنت الحارس الأمين والقائد الجسور الذي قاد مصر بحكمة وشجاعة ليقضي على كل تلك المؤامرات ليأخذ، مصر بأبنائها إلي بر الأمان ومستقبل أفضل في جمهورية جديدة للمصريين.
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل هذه الصفات التي تحملها فأنت حبيب الملايين، وحبك ليس مجرد كلمات ، ولكنها نابعة من القلب ، فأنتمن يجتهد ويسعى ويجاهد لبناء مصر الجمهورية الجديدة، بـ أخلاص لهذا الوطن وبمواقف وطنية لبناء هذا الوطن.
سيادة الرئيس منذ توليك قيادة الوطن أصبحت ملهم الشعوب من خلال بنائك للدولة الحديثة في ظل الظروف الصعبة التي مرت وتمر بها مصر ويمر بها العالم أجمع منذ أزمة كورونا ومن بعدها أزمه حرب روسيا وأوكرانيا وهي التي أثرت بكثير أثناء عملية بناء الوطن من جديد،.
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ،حقاً وصدقاً فخامتكم رئيس حقيقي لكل المصريين وزعيم لكل العرب، رئيس يعشق هذا الوطن وترابه ويعلي مصالح أبنائه في الداخل والخارج فأنت االقائد الذي قاد كل مؤسسات الدولة ومن بينها الجيش المصري العظيم ليحمي الأرض والمقدرات ويبني الدولة الحديثة التي يتحدث عنها القاصي والداني وأن ما انجزته مصر في بضع سنين هو كالمعجزات التي تحققت بقيادتك وإعادت دور مصر عربيا وإفريقيا واخيرا عالميا والإنجازات كثيرة وتحتاج إلي ساعات وأيام للحديث عنها.
سيادة الرئيس سيأتي يوم تجلس فيه كل الأجيال المتعاقبة جيل بعد جيل في هذا الوطن لتحكي وتتذكر هذه الانجازات وهذه المواقف وهذه الإنسانية التي تمثلت في شخصك ومواقفك الإنسانية والإنجازات التي تمت في عهدك ايها الرئيس القائد والزعيم الإنسان، يوم نجلس فيه لنقص ونروى ماذا فعل كل منا فى موقعه، وكيف حملت الأمانة يا رئيسنا الغالي وكيف قدت هذا الشعب وهذه الأمة فى فترة حالكة ليحملوا مشاعل النور وليضيئوا الطريق حتى نستطيع أن نعبر إلى المستقبل لنبني جمهورية مصر الجديدة ولقد وعدت و أوفيت يا رئيسنا الفالي حين تعهدت منذ ثمان سنوات ان تبني هذا الوطن وتأخذه إلي بر الامان وكانت التضحيات جسام بحجم الإنجازات وها هي الإنجازات تتحقق، وها نحن معك أوفياء لبلدنا سنقدم لك في العام الجديد القادم على الأبواب كل ما تتمناه من عمل وانتاج وبناء وهو اقل ما نقدمه لك يا رئيسنا ورئيس مصر الغالية.
"اللهم وفق رئيسنا وقواتنا المسلحة الباسلة درع الوطن وسيفه إلى كل خير، وأحفظ اللهم بهم مصر وشعبها ونيلها وأمنها من كل مكروه وسوء، اللهم بشرنا في آخر أيام هذا العام بكل ما نتمناه وجعل السنة الجديدة فاتحة خير على أهلي وأحبتي. اللهم اغفر لي ما مضى، وأصلح لي ما بقى. اللهُم اجعله عامًا لا يضيق لنا فيه صدر، ولا يخيب لنا فيه أمر، ولا يرد لنا فيه دُعاء، واحفظ لنا من نحب، وبشرنا بما يسر وحقق لنا ما نتمنى