بوابة الدولة
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:21 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرصالح شلبي
مستشار التحريرمحمود نفادي
بوابة الدولة الاخبارية
المستشار محمود فوزي : القيادة السياسية معنيه بتحويل مصر الي مركز لوجستي .. ولابد ان نكون قادرين على المنافسة البحرية السجينى يمهل وزارة الصحة ٤٨ ساعة لوضع اللائحة التنفيذية لظاهرة الكلاب الضالة محافظ أسيوط يؤكد استمرار تنفيذ فعاليات لرفع الوعي وتمكين المرأة محافظ أسيوط يوجه بتكثيف حملات الاشغالات وإزالة الخيام والتشوينات رئيس جامعة أسيوط يعتمد بروتوكول التعاون المشترك بين كلية التربية للطفولة الدكتور المنشاوي يلتقي البروفيسور إيمانويل كورنيلو أحد أعضاء فريق المعلوماتية الحياتية رئيس جامعة أسيوط يشهد الاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لهيئة فولبرايت نزار الخالد يطالب بمحاكمة قادة إسرائيل لجرائمهم بحق الصحفيين والإعلاميين في غزة ولبنان تحت شعار ”صنع في مصر”.. انفينيكس تطلق سلسلة هواتف HOT 50 في السوق المصري ”تيرادكس” تحصل على منحة بقيمة 140 ألف دولار من برنامج ”تقدّم” لدعم التوسع في السوق السعودية قطاع الأمن العاموزير الداخليةمديرية أمن أسوانالنيابة العامة تحت تهديد السلاح.. القبض على عاطل للتعدي على سائق وسرقة تروسيكل بالإكراه بأسوان

انطلاق فعاليات ”برنامج التعافي من الخيانة الزوجية” بدار الإفتاء المصرية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

د. عمرو الورداني مدير عام مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء:

- مركز الإرشاد الزواجي من الأسس القوية لحماية الأسرة المصرية
- نؤكِّد على أهمية الاعتذار ووضع خطَّة للتغيير في مسألة التعافي
- للرضا وتقدير المشاعر والرجوع إلى الله أهمية كبرى في التوافق الزواجي
- دَور الحكماء في حلَّ الخلافات الزوجية مهمٌّ للغاية فقد أتوا بالحكمة من الواقع
- هناك حُزمة من الخطوات قبل الإقدام على الانفصال أولها الكلام الرشيد والعتاب المهذب
د. محمد المهدي أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر:
- كثير من الأزواج استطاعوا أن يتعافوا من الخيانة وأن تعود علاقاتهم أكثر قربًا وحميمية
- ينبغي إعادة تعريف معاني الخيانة مع تطور المجتمعات وتطور التكنولوجيا ووسائل التواصل
- يجب النظر لمحاسن الطرف الآخر ومساوئه جيِّدًا قبل الإقدام على الانفصال
د. حنان الرصاص أستاذة الطب النفسي:
- ليس شرطًا أن يكون الطرف الذي تعرض للخيانة وحده هو سبب المشكلة
- لا يُشترط أن يكون الطرف المغدور أو المخدوع معيوبًا
- ينبغي الاستعانة بمتخصص نفسي عند الشعور بضغوط نفسية تحثُّ على الانفصال

انطلقت اليوم بدار الإفتاء المصرية فعاليات "برنامج التعافي من الخيانة الزوجية" بمشاركة بعض المعنيين والمهتمين بالمشاكل الأسرية والراغبين في التثقيف الزواجي والأسري، والتي حاضر فيها كوكبة من المتخصصين في المجال النفسي.

ويُعد البرنامج امتدادًا لجلسات الدعم الزواجي للأسرة المصرية وهو أحد برامج مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية والذي افتتحها فضيلة المفتي قبل أيام.
وقال الدكتور عمرو الورداني، مدير عام مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء المصرية خلال افتتاحه للبرنامج: "إن مركز الإرشاد الزواجي الذي يقدِّم فعالياته وجلساته وبرامجه تحت رعاية فضيلة المفتي يُعد من الأسس القوية لحماية الأسرة المصرية؛ لأنه يجمع بين الجانب الشرعي والجانب النفسي والاجتماعي، وأن تكامل هذه العلوم شيء ضروري لمواجهة المستجدات والمشكلات التي تواجه أي فئة من الفئات، مؤكِّدًا حرصَه على الاستفادة الدائمة من كافة العلوم الإنسانية والاجتماعية في عمل الدار، وخاصة في لجان الإفتاء".

وعن التعافي من الخيانة أكَّد د. عمرو الورداني على أهمية الاعتذار والاعتراف بالخطأ وكذلك وضع خطة للتغيير كبنود مهمة لتصوُّره في مسألة التعافي، مشيرًا إلى أهمية الرضا وتقدير المشاعر وكذلك أهمية الرجوع إلى الله.

وحدد د. عمرو الورداني حُزْمةً من الخطوات قبل الإقدام على الانفصال أولها الكلام الرشيد والعتاب المهذب، ثم بعد ذلك يتم اللجوء للحكماء إذا استدعى الأمر ذلك، ثم الدخول في محاولة التغيير، وأخيرًا اللجوء للخبراء.
واستعرض د. محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر أفكارًا وبرنامجًا للتعافي من الخيانة، بناءً على الدراسات والمحاولات العلاجية على أرض الواقع مبينًا المراحل التي يمرُّ بها الطرف المغدور (المخدوع) بعد اكتشاف حدث الخيانة، منها الصدمة ثم الإنكار ثم الغضب ثم الحزن ثم القرار وصولًا للتعافي، وذلك بناءً على الخطوات التي اتُّخذت لاستعادة التوازن النفسي، سواء بالابتعاد والانفصال أو بمحاولة استعادة العلاقة بشروط جديدة.

ولفت إلى أهمية تدخل الحكماء في حالات المشكلات الزوجية كالخيانة الزوجية وغيرها، مؤكدًا أنَّ الحكماء أتوا بالحكمة من الواقع.

من جانبه أوضح د. محمد المهدي -أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر- أنَّ كثيرًا من الأزواج استطاعوا أن يتعافوا من الخيانة وأن تعود علاقاتهم أكثر قربًا وحميمية.

وأضاف أنه على الرغم من أن الخيانة يمكن أن تحدث في وجود علاقة زواجية جيدة، إلا أنها يمكن أن تشير في حالات كثيرة إلى وجود خلل في العلاقة، مثل عدم التوافق الأساسي أو غياب الحب أو ضعف مشاعر الألفة والصحبة، أو الملل، أو تسلط الطرف الآخر، أو الإهمال، أو النبذ أو الاحتقار.
كما قدَّم د. المهدي خلال البرنامج مراحل التعافي من الخيانة، أولها مرحلة التعامل مع صدمة الاكتشاف، ثم تحديد مسار العلاقة، وأخيرًا مرحلة إصلاح العلاقة واستعادة الثقة، مؤكدًا أنه إذا قرَّر الطرفان أنهما يرغبان في استعادة العلاقة وإنقاذ زواجهما، فإن هذا يحتاج إلى فهم أسباب الخيانة ودوافعها، واتِّخاذ إجراءات لتغيير السياق الذي تمَّت فيه، وتصحيح الأخطاء لدى الطرفين وتحسين نوعية علاقتهما الزواجية.

وأشار د. المهدي إلى الانفصال كحلٍّ للمشاكل المستعصية في العلاقة، مِصداقًا لقوله تعالى: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}، مؤكدًا أنَّ هذا الحلَّ من عظمة الإسلام، ولكن يجب أن يكون في محله، ويجب النظر لمحاسن ومساوئ الطرف الآخر جيِّدًا قبل الإقدام على الانفصال.
كما أكَّد على ضرورة إعادة تعريف معاني الخيانة مع تطور المجتمعات وتطور التكنولوجيا ووسائل التواصل لأنها أشياء جديدة، مشيرًا إلى أهمية الغيرة الطبيعية ودورها؛ وذلك لأنَّ للعتاب والتنبيه اللطيف دَورًا قويًّا في وقف بدايات الخيانة.
من جهتها أوضحت د. حنان الرصاص أستاذة الطب النفسي أن أيَّ طرف تعرَّض للخيانة ليس شرطًا أن يكون وحده هو سبب المشكلة، ولا يُشترط كذلك أن يكون الطرف المغدور أو المخدوع معيوبًا، مشيرة إلى ضرورة وجود الصبر، وعدم فتح أو الخوض في تفاصيل المشاكل مرارًا وتكرارًا، بل يجب غلق الموضوع عند حلِّه أو عند تصفيته، وعند اتِّخاذ قرار بالانفصال يجب أن يكون أخذ وقته في الدراسة وأن تكون الصورة واضحة تمامًا.

وشدَّدت على أهمية التريُّث في قرار الانفصال، وإذا تم يجب أن يكون عن دراسة متأنية، مؤكِّدة على ضرورة الاستعانة بمتخصص نفسي عند الشعور بضغوط وأزمات نفسية، وأهمية ثناء كلا الطرفين على الآخر مثل الثناء على الأطراف الخارجية بل وأكثر.

واختتم البرنامج بمداخلات وأسئلة للسادة المشاركين، وقد لاقت تفاعلًا وإشادة من السادة المتخصصين المحاضرين، كما أثنى المشاركون على خدمات دار الإفتاء وعلى مجهودات فضيلة المفتي في دعم الأسرة المصرية.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى05 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.0908 49.1906
يورو 53.5041 53.6177
جنيه إسترلينى 63.7494 63.8838
فرنك سويسرى 56.9499 57.0722
100 ين يابانى 32.2711 32.3388
ريال سعودى 13.0675 13.0955
دينار كويتى 160.2181 160.5960
درهم اماراتى 13.3646 13.3925
اليوان الصينى 6.9116 6.9258

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4400 جنيه 4366 جنيه $87.93
سعر ذهب 22 4033 جنيه 4002 جنيه $80.61
سعر ذهب 21 3850 جنيه 3820 جنيه $76.94
سعر ذهب 18 3300 جنيه 3274 جنيه $65.95
سعر ذهب 14 2567 جنيه 2547 جنيه $51.30
سعر ذهب 12 2200 جنيه 2183 جنيه $43.97
سعر الأونصة 136855 جنيه 135789 جنيه $2735.08
الجنيه الذهب 30800 جنيه 30560 جنيه $615.54
الأونصة بالدولار 2735.08 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى