السينما هي ابنتها الوحيدة.. عزيزة أمير في ذكرى ميلادها الـ 121
أول امرأة تخوض تجربة الإنتاج والإخراج والتمثيل في مصر، لقبت بـ "أم السينما المصرية" ، أنتجت أول فيلم صامت عام 1927 وهو فيلم "ليلى"
والذى يعتبر أول فيلم طويل صامت من إنتاج مصري.
ولدت عزيزة أمير في 17 ديسمبر عام 1901 في طنطا واسمها الحقيقى "مفيدة محمد غانم"، وتوفى والدها بعد ولادتها بـ15 يوما، فعادت أسرتها إلى الإسكندرية لتقضى طفولتها بها ثم انتقلت إلى القاهرة وتحديدا بالقرب من حى السيدة زينب والتحقت بالمدرسة لكنها لم تكمل تعليمها المدرسى، إلا أنها أكملت دراستها المعرفية بتعلم مبادئ الموسيقى لأنها تمنت أن تصبح موسيقية ثم تعلم اللغة الفرنسية.
قدمت عزيزة ما يقرب من (20) عملاً تمثيلاً مثل: «بسلامته عايز يتجوز» عام (1936م) مع نجيب الريحاني، وبعضها مع زوجها المخرج محمود ذو الفقار
مثل: «بياعة التفاح» عام (1939م)، «حبابة» مع يحيى شاهين عام (1944م)، «نادية» مع سليمان نجيب عام (1949م)، وآخر أفلامها «آمنت بالله»
عام (1952م) مع مديحة يسرى، أما عن التأليف فقد خاضته من خلال (16)عملاً كان أشهرهم: «ابنتي» مع زكي طليمات عام (1944م)، «عودة طاقية الإخفاء» مع هاجر حمدي عام (1946م)، «قسمة ونصيب» مع تحية كاريوكا عام (1950م)، واستمرت عزيزة أمير في الإنتاج باسم شركتها «إيزيس فيلم»،
فأنتجت خمسة وعشرين فيلماً، كان آخرها فيلم (آمنت بالله) الذي عرض بدار سينما الكوزمو في (الثالث) من (نوفمبر) عام (1952م).
واعتبرت عزيزة السينما هي ثروتها في الحياة ولم ترغب في البحث عن أي شىء آخر قائلة: "أنا لم أبحث عن أبناء من وراء الزواج لأن السينما هى ابنتى الوحيدة التى أنجبتها».
ورحلت عن عالمنا عزيزة أمير عام 1952 عن عمر ناهز 51 عامًا تاركة بصمة في السينما العربية.